مناشداً خادم الحرمين قصيدة العصماء حريق مستشفى جازان للشاعر محمد المجممي 2019

تفاعَلَ شعراء منطقة جازان مع حادثة #حريق_مستشفى_جازان_العام، الذي كان فاجعة الوطن، التي آلمته واستيقظت المنطقة عليه، وقد عبّر الشاعر محمد بن الحسين المجممي بقصيدة حملت عنوان “العصماء”؛ مناشداً خادم الحرمين، وراثياً ضحايا الحادثة؛ فيما يلي أبياتها:

يا خادم البيتين لي أين المفر؟
من أوصد الأبواب إن كان القدر
قد جيء بالموت المحتم عنوة
أهدوه من يرجو الشفاء وينتظـر
جازان تنعي أمة من أهلها
حزناً إليك وذي البقية تحتضـر
ما ذنب مولود تُقَدم روحـه
هبة لنيران الحريق المستعـر؟
أهو الجزاء لعاجز أودى بـه
عمراً قضى يبني البلاد ويفتخر؟
ماذا جنت أم ترافق طـفلـة
ترجو الحياة بدمع عين منهمـر؟
يا سيدي أنت العدالة والتقى
فانظر لها واسأل وحاسب وانتصر
هي فخركم هي درعكم هي بيتكم
لا ترتضون لها الفناء ولا الضرر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى