مملكة إسبانيا

إسبانيا

تعد مملكة إسبانيا إحدى الدول الواقعة على شبه الجزيرة الإيبيريّة في الناحية الجنوبيّة الغربيّة من أوروبا، وتتمتع البلاد بمناخ معتدل، وموقع جغرافيّ، ومناطق ساحليّة شعبيّة، ومناظر طبيعيّة، وغيرها الكثير من العوامل التي تزيد من الجذب السياحيّ للبلاد، وتُعتبر واحدة من أكثر الدول جذباً للسياح بتعداد يزيد عن ستين مليون زائر سنوياً، ويبلغ مجموع النفقات الإسبانيّة على السياحة أكثر من أربعين مليار يورو.

المعالم السياحيّة في إسبانيا

  • القصر الملكي في مدريد: هو المقر الرسميّ للعائلة المالكة الإسبانيّة، ويوجد في العاصمة مدريد، ويُطل على نهر مانزاناريس، وعلى الرغم من ذلك فهو يُستخدم حالياً لإقامة الاحتفالات الدوليّة، ويتألف القصر من المكتبة الملكيّة، وصيدليّة، ومخزن للأسلحة، وقاعة التاج، والمُصلى الملكي، ويوجد أمامه بركة من الماء كبيرة.
  • قصر الحمراء: يوجد في مدينة غرناطة التابعة لإقليم الأندلس، وبُني القصر على يد المغربيّ الأمير محمد بن الأحمر لتكون مقراً لإمارة غرناطة، ويتألف القصر من البهو الأسود، ونافورة، وقاعة السفراء، وباحة قصر شارل الخامس، ومحكمة ليونز.
  • الأراغون: يعد أحد المجمعات التي تحتوي على أكثر من معلم سياحيّ كبرج كاتدرائيّة القديسة مريم، وبرج وكنيسة سان بيدرو، وكنيسة سان مارتن، ودير وبرج كوليخايتا دي سانتا ماريا، وكنيسة أبرشية سانتا تكلا، وبقايا قصر الجعرفيّة، وتتمتع هذه الآثار بطراز معماري جميل.
  • دير سانتا ماريا دي بوبليت: يعود تأسيس الدير إلى عام 1151 ميلاديّة على جبال براديس التابعة إلى إقليم كاتالونيا، ويعود الفضل تشييده إلى رهبان سترسن من البلاد الفرنسيّة، ويعد مكاناً لدفن العديد من الملوك كأمثال ألفونسو، وجيمس الأوّل، وبيتر، وفرجيناند الأوّل، ويوحنا بولس الأوّل.
  • برج هرقل: هو منارة رومانيّة يوجد في وسط لاكورونيا، وكان البرج يُعرف بفاروم برجانتيوم (Farum Brigantium)، ويصل طوله إلى خمسة وخمسين متراً، وتحيط بالبرج حديقة للنحت تضم أعمالاً لبابلو سيرانو وفرانسيسكو ليرو.
  • جسر فيزكايا: يقع فوق مصب نهر نيرفون، وهو الجسر الذي يربط بين مدينتي بورتوغاليتي ولاس اريناس التابعتين إلى محافظة بسكاي، ويُتيح الجسر الوقوف للنظر على البحر، والمناطق المُحيط به، والتفكير في العديد من الأمور الحياتيّة.
  • كاتدرائية بورغوس: بُنيت الكاتدرائيّة لتكون إحدى المباني القوطيّة الكاثوليكية الرومانيّة في مدينة بورغوس، وبُني ليكون مكاناً مكرساً للعذراء مريم، وبدأ العمل على تشييد البناء في عام 1221 ميلاديّة، وطور خلال عصر النهضة، وأصبح في عام 1984 أحد مواقع التراث العالميّة التابعة لمنظمة اليونسكو، وبهذا تكون الكاتدرائيّة الوحيدة في إسبانيا التي تتميز عن غيرها بشكلٍ مستقل، وتحتوي على أعمال لعديد من الفنانين، والمهندسين المعماريين، والنحاتين التابعين لعائلة كولونيا (خوان، سيمون وفرانسيسكو).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى