مقولات الشيخ الطنطاوي 2019 , حكمة للشيخ علي الطنطاوي

ما لكم تقصدون ابواب اللئام وهي مغلقة في وجوهكم حكم وامثال للشيخ علي الطنطاوي – مقولات الشيخ الطنطاوي

مقولات الشيخ الطنطاوي , حكمة للشيخ علي الطنطاوي

سئل الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله عن أجمل حكمة قراها في حياته فقال: (لقد قرأت لأكثر من سبعين عاما فما وجدت حكمة أجمل من تلك التي رواها ابن الجوزي رحمه الله في كتابه (صيد الخاطر)حيث يقول : «أن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها وان لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها»
كُـن مع الله و لا تُـبالي ،
و مُـدّ يديك إليه في ظُـلُـمات اللّـيالي ،
 قُـل : يا رب ما طابت الدّنيا إلاّ بذكرك ، و لا الآخرة إلاّ بعفوك ،
و لا الجنّـة إلاّ برُؤيتك..اللهم امين …
مهما إختفت من حياتك أمور ظننت أنها سبب سعادتك ! تأكد أن الله صرفها عنك قبل أن تكون سبباً في تعاستك
صافح وسامح ..
ودع الخلق للخالق ..
{فأنت} .. 
و {هم} .. 
و {نحن} .. 
راحلون
إفعل الخير مهما استصغرته ..فلآ تدري أي حسنة تدخلك الجنة

يقول الشيخ علي الطنطاوى رحمه الله: “وقع مرةً بيني وبين صديقٌ لي ما قد يقع مثله بين الأصدقاء، فأعرَض عني وأعرضتُ عنه، ونأى بجانبه ونأيتُ بجنبي، ومشى بيننا أولاد الحلال بالصلح، فنقلوا مني إليه ومنه إليَّ، فحوَّلوا الصديقين ببركةِ سعيهما إلى عدوين، وانقطع ما كان بيني وبينه، وكان بيننا مودةَ ثلاثين سنة. وطالت القطيعة وثقُلَت عليَّ؛ ففكرتُ يوماً في ساعة رحمانية، وأزمعتُ أمراً. ذهبت إليه فطرقتُ بابه، فلما رأتني زوجه كذَّبت بصرها، ولما دخلت تُنبِئه كذَّب سمعه، وخرج إليَّ مشدوهاً! فما لبثته حتى حييته بأطيب تحيةً كنتُ أُحييه أيام الوداد بها، واضطر فحياني بمثلها، ودعاني فدخلتُ، ولم أدعه في حَيرته، فقلتُ له ضاحكاً: لقد جئتُ أصالِحك! وذكرنا ما كان وما صار، وقال وقلتُ، وعاتبني وعاتبته، ونفضنا بالعِتاب الغبار عن مودتنا، فعادت كما كانت، وعُدنا إليها كما كُنَّا. وأنا أعتقد أن ثلاثة أرباع المختلفين لو صنع أحدهما ما صنعتُ لذهبَ الخلاف، ورجع الائتلاف، وإن زيارةً كريمةً قد تمحو عداوةً بين أخوين كانت تؤدي بهما إلى المحاكم والسجون. إنها والله خطوة واحدة تصِلون بها إلى أنس الحب، ومتعة الود، وتسترجعون بها الزوجة المهاجرة، والصديق المخالِف. فلا تترددوا…”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى