مقدمه وخاتمه عن عوده المعلمين والمعلمات 2019 , عبارات ترحيبيه بعودة الدراسة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله …

ثم أما بعد

هذه كلمة متواضعة أطرحها لكم

(( بمناسبة العودة للمدارس ))
من المعلوم وما يلحظه الجميع بأن الجامعات

والكليات والمعاهد والمدارس
الحكومية والأهلية في كافة مناطق ومدن ومحافظات المملكة
قد تهيأت وأستعدت لفتح أوسع

أبوابها لإستقبال منسوبيها المعلمين والموظفين

وأبنائها الطلاب ( بنين وبنات )
المنتظمين والمسجلين

الجدد للعام الدراسي الجديد / الذي سيطل علينا مع إشراقة شمس يوم الأحد

القادم الموافق هـ ..

طبعاً وهذا يأتي بعد أن قضوا العطلة الصيفية الطويلة

واستمتعوا بها مع أهلهم وذويهم

وقد أكتضت الأسواق بالمتسوقين وشهدت المكتبات

ومحلات بيع الأدوات المدرسية إزدحاماَ شديداً

في الإقبال على شراء الإحتياجات واللوازم المدرسية المطلوبة
و المعروفة إستعداداً لبدء الدراسة

وهذا شيء متبع في كل عام دراسي ..

أما الآن فيبقى معنا جانب تربوي
هام نذكر به ولا نغفل عنه :

ألا وهو متابعة الأبناء في ذهابهم للمدرسة وإيابهم منها

وملاحظة قيامهم بمذاكرة دروسهم

وحل واجباتهم المدرسية أولاً بأول

وكذلك القيام بزيارة المدرسة بين فترة وأخرى

والسؤال عنهم ومعرفة انتظامهم وحصيلتهم الدراسية
والتأكد من جدوى مشاركاتهم

مع زملائهم الطلاب بالفصل ولا سيما الطلاب والطالبات

ممن هم في المرحلة الإبتدائية بالذات

أما المراحل المتوسطة فما فوق فأيضاً يتابعون
وحضهم وتشجيعهم على النجاح والتفوق

ونيل الدرجات العالية ولا بد من زيارة المدرسة

والسؤال عنهم وعن سلوكهم باستمرار

ومعرفة مستواهم الدراسي وعن درجاتهم العلمية
ومدى تفههم وتجاوبهم مع المعلمين ..

ونحن معاشر الأباء مسؤولين مسؤولية عظيمة عن أبنائنا وبناتنا

فلذات أكبادنا فهم أمانة في

أعناقنا وسوف نسأل عنهم وعن تنشأتهم وتربيتهم
وتعليمهم في خلقهم ودينهم أمام الله عز وجل

قال صلى الله عليه وسلم مخاطباً أمته

(( كلكم راع وكلم مسؤول عن رعيته )) .

أخواني وأحبابي الكرام كثير من أولياء الأمور

في حاضرة المدن على وجه الخصوص

يتركون أبناءهم وبناتهم في أيدي الخدم

من الجاليات الأجنبية وهم في غياب عنهم

ولا يسألون عنهم ولا يعرفون عنهم شيئاً

ضيعوا الأمانة وفرطوا في المسئولية

وقصروا في المتابعة وأهملوا في دورهم الرقابي المطلوب منهم …
الله المستعان ..

ما أريد أن أختم به :

أود من المعلمين وبالذات المعلمات عدم المبالغة الزائدة
بطلب شراء المستلزمات الدراسية

وأن تكون الطلبات معقولة ومقننة وبقدر الحاجة
للمراعاة نظراً لغلاء الأسعار وجشع التجار ..

أتمنى أن يكون عام دراسي جديد يمن علينا بالخير والبركة
ويدر على أبنائنا بالعلم الوفير

والخير الكثير ..ونسأل الله تعالى أن يوفق الجميع

ويدلهم على طريق السعادة

وأن يكون النجاح والتفوق حليف أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات
وأن يعين أولياء الأمور

على القيام بواجبهم الديني والتربوي نحو أبنائهم ..

كما أسأله عز وجل أن يوفق المعلمين والمعلمات

لليقام بأمانتهم في أداء رسالتهم

التعليمية والتربوية في تعليم وتثقيف جيل الغد ..

والله الموفق ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى