مقدمة عن الجنادرية , مقدمة كلمة عن الجنادرية , مقال عن الجنادرية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القوي المتين ، القاهر الظاهر الملك الحق المبين ، لايخفى على سمعه خفي الأنين ، ولا يغرب عن بصره حركات الجنين ، ذل لكبريائة جبابرة السلاطين ، وقضى القضاء بحكمة وهو أحكم الحاكمين ، أحمدة حمد الشاكرين ، وأسألة معونة الصابرين ، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له في الأولين والأخرين وأشهد أن محمداً عبده ورسولة على العالمين ..وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفلنا الكريم لقد حللتم أهلاً ووطأتم سهلاً
فهانحن منسوبات مدرسة ………..
نرحب بكم في حفلنا هذا ، حيث نحتفل بتراث الأجداد والأمجاد ،المسمى ب ( الجنادرية )
فهاهي الجنادريه كعادتها في كل عام تخرج علينا من خدرها المزركش وتتباهى بجمالها ورونقها..
كيف لا وهي ابنة الصحراء التي تفاخر بين كافة مهرجانات العالم بعراقتها وأصالتها وعشقها للتراث والثقافة.
تخرج علينا الجنادرية في عامها الثلاثون وقد ازدانت بأفخر الحلي وأحسن الثياب فتسابق إليها الخاطبون وتوسط لديها المعجبون.. كلاً يريد وصلها.. ووصلها ليس صعب المنال.. فها هي قد رحبت بكل أطياف المجتمع
في سباق الهجن الكبير.. وفي الأبريت الشجي.. وفي القرية الشعبية.. وفي المباني التراثية.. وفي معارض الفن التشكيلي.. ومعرض الكتاب.. والحرف المهنية المختلفة…. وفي مسابقات القرآن الكريم.. وفي العروض الشعبية.. وفي الفعاليات النسائية.

يا لها من فعاليات وأنشطة متعددة يحتار فيها الإنسان من أين يبدأ.. هل يأخذه عبق الماضي بشذاه ودفنه وجماله.. أم تأخذه مقتنيات العصر الحاضر بدقتها وحداثتها.. إن الزائر للجنادرية.. سوف يقضي وقتاً سعيداً هو وأبناؤه وسيعود محملاً بالذكريات الجميلة.. والمطبوعات المفيدة.. والهدايا التذكارية الرائعة..

أهلاً جنادرية (30).. ويا ليتك تبقين معنا دوماً على مدار العام وتهجري ذلك الخفاء.. حتى نسعد بك ونكحل أعيننا بتراثك العطر.. ونستنشق من عطرك الصحراوي.. عطر نبات الخزامى والنفل…. فلا تحرمينا من طلعتك البهية.. فإنا إليك لمشتاقون.
ولقد كان للحيوانات دوراً كبيراً في حياة الأجداد حيث كانت وسيلة المواصلات التي يعتمدون عليها في ترحالهم وتنقلهم ، لذالك كان للحيوانات تواجداً ملحوظاً في الجنادرية …..

# ولقد تكلم الله سبحانة وتعالى عن الحيوانات في كثير من المواضع في القرآن الكريم وذكر أوصافها وفضلها وفائدتها للأنسان .
فنستمع لبعضٍ من هذه الأيات . مع الطالبه :ـــ

# وأيضاً كان للحيوانات نصيباً من أحاديث النبي صلى الله علية وسلم . فذكر بركتها وأوصى بالرفق بها.
فنستمع لحديث عن الخيل مع الطالبة :ــ

# ونستمع الأن لقصيدة بعنوان (وحدة وطن ) مع الطالبة :ــ

# أما الأن نستمع لقصيدة بعنوان ( الجنادرية ) مع الطالبة :ــــ

#أما الأن نستمع لموضوع بعنوان ( الزينة قديماً )
وتلقية الطالبة :ــ
# ولقد كان للأطفال في الماضي نصيباً كبيراً من البهجه والسرور حيث تنوعت عندهم الألعاب الشعبية الحركية ، بعيداً عن صخب التقنية والتكنولوجيا الضارة الذي يتسلى بها أطفالنا في الوقت الحاضر
فلنشاهد بعضاً من هذة الألعاب ولعل أشهرها لعبة ( طاق طاقية ) حيث يمثلها :ــ
***********************
وفي الختام أخواتي الكريمات تذكري ان ماضينا وتراثنا كنزٌ ثمين يجب المحافظة عليه من الأندثار
وإلى اللقاء في العام المقبل في جنادرية 31 إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى