معالم سياحية بارزة في اسطنبول

اسطنبول

اسطنبول مدينة الحضارة والتاريخ العريق التي تربط بين عراقة الماضي وأصالته مع التطور الحضاري الذي يتناغم مع الطبيعة الخلابة التي تتميز بها اسطنبول المدينة التركية، وتتميز بفن العمارة الإسلامية والبازلكية والكاتدرائية، التي تجمع بين االعالمين العربي والغربي، لهذا هي مصدر جذب سياحيّ لمختلف الأجناس والأعراق، وتُعتبر من الدول الناشطة سياحياً، لما تتميز به من معالم سياحية بارزة في العالم.

أهم المعالم السياحية في اسطنبول

  • المتحف الأثري في اسطنبول: من المتاحف الأثرية المهمة والأساسية في تركيا، ويتكون من ثلاثة متاحف مرتبطة مع بعضها البعض؛ وهي متحف الشرق القديم، ومتحف تجانب كشك، ومتحف الأثار، وتحتوي هذه المتاحف على أكثر من مليون حضارة حول العالم، وتأسس هذا المتحف عام 1891م وهو أول متحف في اسطنبول، ومتحف تجانب كشك عام 1472، وما يُميز هذا المتحف أنه يحتوي على مئات القطع الأثرية الثمينة، وتابوت اسكندر الأكبر.
  • برج غلطة: تأسس هذا البرج عام 1348 ليطل على أفق اسطنبول القديمة، إذ يبلغ ارتفاعه 67 متراً، وكذذلك من الأبراج المميزة برج المسيح، وتم تعديله عدة مرات على مر العصور، وهو الآن يُستخدم كبرج للمراقبة من الحرائق، ويحتوي على المقاهي والمطاعم والنوادي الليلية، ويتكون من تسعة طوابق يمكن الوصول لكل طابق عن طريق المصعد.
  • كنيسة شورا: تقع أمام الساحل على الطريق العام، وتحظى بإقبال شديد من قبل الزوار من أهل المنطقة والسياح من مختلف أنحاء العالم، إذ تتميز ببنائها الجميل والفن البيزنطي العريق، غير الفسيفساء التي تحيط بجدرانها من كل مكان، والعديد من اللوحات الجدارية التي تصف حياة السيدة مريم واليسوع -عليهما السلام-، ويعود عهد الكنيسة للزمن البيزنطي، وبعد مرور عدة سنوات تحول في عام 1948 لمسجد ثم تحول لمتحف حتى اليوم الحالي.
  • صهريج البازيليك: تم تأسيس هذا الصهريج بأمر من الأمبراطور الروماني جستنيان الأول، لتوفير المياه لكامل سكان اسطنبول، وليتحاكى العالم عن هذه التقنية المستخدمة من قبل الرومان في البناء، فهو عبارة عن بئر أرضي يصل لمنطقة المسجد الأزرق، ويصل عمقه لثلاثة ملايين قدمٍ مكعب تقريباً، وتم الانتهاء من بنائه في القرن الثالث.
  • مسجد السليمانية: تأسس هذا المسجد في عام 1550 بأمر من السلطان سليمان القانوني، ويقع على التلة الثالثة في اسطنبول، ويتميز ببناؤه الروحانين والإحساس الرائع ويجمع بين الحضارة الإسلامية والبيزنطية في طريقة العمار.
  • قصر دولماباهاس: من القصور العريقة والفاخرة التي بُنيت في القرن التاسع عشر على طول ساحل الفسفور، باستخدام المواد الذهبية، إذا تم استخدام ما يعادل خمسة عشر طناً من أوراق الذهب الخالص، مع مزيج من فن العمارة التركية التي تضيف عليه الفخامة والروعة، مع الملامح العثمانية، وأنماط من الفكر الكلاسيكي الأوروبي، غير أنه كان المقر الرسمي لمجموعة من السلاطين في ذلك الزمن، وموطناً لأكبر أثرياء العالم.
  • المسجد الأزرق: تأسس في القرن السابع عشر، وما زال من أكثر المساجد نشاطاً في المنطقة، ويشهد أعداداً هائلة من الزوار والسياح بشكل يومي،ومن شروط دخوله خلع الأحذية وارتداء الحجاب من قبل النساء، لأنه مركزاً لعبادة المسلمين لتأدية الصلوات الخمس والعبادات حتى الآن، ويجب المحافظة على طهارة وقدسية المسجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى