مرحبا بالمــوت

مرحبا بالمــوت

حبــيبٌ جاء بعد غيـاب

!!


خمور
والدماء تقطر
حادث
وهو يحترق
” لا أستطيع مقابلته لا أستطيع ”
من ؟

” اللــّــه”



وأنا وأنتم وهم ؟
يا ترى
كيف ستكون خاتمتنا ؟


● ●

ليتها تقبض الروح وهي ساجدة لخالقها
ليتها تنزع الروح وهي تستلذ بقراءة المصحف
ليتها ترحل وهي تسأل الله الرحمة والمغفرة أمام بيت الله الحرام
ليتها
وليتها
وليتها

وتبقى التقوى سيدة الموقف !

قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )
{ آل عمران: 102}

من يرتجي الله في صلاته ويسأله سبحانه حسن الخاتمة فاليتق الله ؛

وكيف تتحقق التقوى ؟

ابتغاء مرضاة الله بفعل ما أمرنا الله به واجتناب نواهيه في السر والعلانية

وللأسف

نحن نتجاهل السر ونطبق التقوى في العلانية

فنصلي الجماعة
ونتصدق بمبلغ محترم
ونعيب على أولئك المقصرين
وبمجرد الوصول لعتبة المنزل
وبكبسة زر
أحدث فيلم إباحي

!!

نعم أنت تخاف الله
ولكن لم تصل تقواك لقلبك

!!

” التقوى هاهنا ” ويشير صلى الله عليه وسلم لصدره
كيف ستكون خاتمتنا وبلال بن رباح على فراش الموت يقول لزوجته

“لا تقولي وامصيبتاه
بل قولي وافرحتاه غدا ألقى الأحبــة
محمــدًا وصحبه !! ”

ياللـه!

تمعنوا مقولته
انظروا لسبب فرحته وهو يحتضر !
يريد لقاء الأحبة من جديد
بعد أن ودعهم في الدنيا هاهو يلحقهم بفرحة !

ونحن !

ما أسباب تمنينا للموت ؟
حزن تمكن من القلب
وهم ضاق على الصدر
وشهقات من الدموع

!
لايوجد أي وجه شبه بيننا
وبينه !

تناسينا أن ثمن دخول الجنة غال
وفضلنا فراق الدنيا لتزاحم أثقالها حولنا !
لم نعي أبدا أن الدنيا دار امتحان واختبار
وقد تكون فكرة الخاتمة لم تمر على بعضهم



أُحِبّكَ يَا رَبْ

تعلموا كيف تحبون الله بصدق فوالله لو أن شخصا أحبه لفعل المستحيل لإرضاءه!
فغض البصر عن الفاجرات
واحتشمت وسط العاريات
لأنهم يتذكرون أن الله لا يحب مثل هذا الأفعال
ولأننا نحبه لن نفعل!

اتخذواحب الله منهجا لحياتكم
وبإذن الله سيكون دليلكم لتقواه



أنودّع بإبتسامة سبقتها شهادة

أم
بجسد أسود يتناثر منه الدود والعياذ بالله
؟
هناك ..خلفك
قد يكون ملك الموت ضيفا ثقيلا على أحدهم

فاستغل حسناتك لتتعلم حسن استقباله !

ويبقى السؤال قائما
كيف ستكون خاتمتنا ؟



••
اللهم إنا نسألكَ حُسن الخاتمةْ
والعَمل الصالح ,
والقبول يا ارحمَ الراحمينْ..

اللهم آآمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى