مدينة البندقية الإيطالية

السفر إلى إيطاليا

تعتبر إيطاليا المركز الرئيسي لأحدث صيحات الموضة، وأهمّ وأرقى حفلات الأوبرا في العالم، وتشتهر بعراقتها وأهميّتها الثقافيّة والفنّية على مستوى أوروبا والعالم أجمع، السفر إلى إيطاليا الحلم والهاجس الذي يطوق الكثيرون إليه، حيث يستهوي السفر إلى هناك الباحثين عن الأجواء الرومانسية والذكريات الجميلة بهدف الاستمتاع بالتنزه في أزقة المدن الإيطالية العريقة، التي يعود تاريخها لعدد من مئات السنين، بالإضافة إلى التمتّع بالنزهة الزورقية في الشوارع المائية التي تتميز بها مدينة البندقية الإيطالية المحاطة بالمباني العريقة.

نصائح قبل السفر إلى إيطاليا

هناك العديد من الأمور التي يجب الإطلاع عليها والتنبّه منها قبل السفر إلى إيطاليا، للحصول على رحلة جميلة وممتعة خالية من المشاكل والمفاجئات التعيسة، ومنها:

الميزانية

تشتهر المدن الإيطالية خاصّةً السياحية منها بارتفاع تكاليف العيش فيها وغلاء أسعارها، ويفضّل قبل السفر إلى إيطاليا تحضير ميزانية دقيقة بالنفقات هناك، والحرص على عدم تبديد الميزانية المخصصة للرحلة في أول أيامها، حتّى لا يحدث عجز في الميزانية.

وقت السفر

تشهد إيطاليا في كل عام عطلة رسمية لجميع مؤسساتها في أخر أسبوعين من شهر أغسطس، ممّا يجعل الأماكن العامة والسياحية مزدحمة بسكانها المحلين، الأمر الذي يحول دون الاستمتاع بالرحلة، لذلك يفضّل زيارة إيطاليا في بداية الربيع أو بداية الخريف للاستمتاع بالأجواء اللطيفة، والابتعاد عن مواسم السياحة في فصل الصيف.

تحويل العملات

من الصعب التعامل بعملات غير الدولار أو اليورو في مختلف مناطق إيطاليا، كما أنّ تحويلها لدى الصرافين الإيطاليين يتسبّب في خسارة 18% من قيمتها، والتي تمثّل العمولة الخاصة بهم، لذا يفضّل تصريف العملات المحلية إلى اليورو أو الدولار قبل السفر.

آداب الطعام

يهتم الإيطاليون بشكل كبير في آداب الطعام وإتباعها، يفضل الإطلاع على أهمّ المعلومات الخاصة بآداب الطعام، وتطبيقها أثناء تناول الطعام في المطاعم العامة أو مطعم الفندق، لتجنب التعرض للانتقادات من السكان المحليين، مع الحرص على دفع إكرامية للنادل حتّى لو اشتملت الفاتورة على نسبة للإكرامية، وفقاً لما هو متعارف عليه في إيطاليا، وشكر النادل قبل الانصراف.

الأمن

تكثر في إيطاليا حالات السرقة في الأماكن العامة، من المهم الاحتفاظ بالمال أو حقيبة اليد بمكان آمن، لتجنّب حالات السرقة، كخطف الحقيبة من اليد والفرار بها، لن يفيد الصراخ والاستغاثة بشيء، فلن يلبّي أحد نداء الاستغاثة، إلّا إذا ما كانت الشرطة على مقربة من موقع الحادث، لأنّها من الحالات الطبيعية التي تحدث باستمرار في شوارع المدن الإيطالية الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى