مدن ماليزيا المختلفة

مدن ماليزيا

تمتاز مدن ماليزيا المختلفة ببيئتها المتميزة والمتعددة الثقافات والأعراق والديانات، بما فيها من أصول ماليزية وهندية وصينية، بالإضافة إلى العديد من الأعراق الأخرى المتعايشة مع بعضها البعض بكل ألفة وسلام، بالإضافة إلى ما تتميز به من حضارة متقدمة وحديثة متراصة جنباً إلى جنب مع حضارتها التقليدية الشعبية، بعيداً عن الفواصل المكانية أو الثقافية بينهما، وفيما يلي قائمة بأفضل وأهم مدن ماليزيا.

أفضل مدن ماليزيا

مدينة كوالالمبور

تقدم كوالالمبور مزيجاً منوعاً من الثقافات والعادات، والتي توفر لزوارها وسكانها الكثير من المتعة والمغامرة وجاذبية، كما تحتوي على العديد من المناطق الطبيعية الخضراء التي تخطف أنظار مشاهديها، ويمكن لزائر هذه المدينة ملاحظة انتشار المطاعم المختلفة النكهات؛ فيها بما فيها الآسيوي والأوروبي والشرقي والشرق أوسطي، وذلك نتيجةً لتعدد ثقافات وعادات الأعراق المختلفة التي تسكنها، والتي تمتزج مع بعضها البعض لتقدم حضارة متنوعة فريدة من نوعها في هذه المدينة.

مدينة ملكا

تتنوع الحياة في مدينة ملكا ما بين التقليدي والحديث، حيث تعرف مناطقها التقليدية ببناياتها القديمة المتراصة وشوارعها المتفرعة التي تحوي على العديد من البنايات الأثرية والتاريخية في مختلف زواياها، والذي يحتوي على العديد من الإشارات التعريفية التي تدل الزار على مختلف المناطق الأثرية فيها لتسهيل الوصول إليها، أما القسم الحديث منها فيتمثل في المجمعات الضخمة والأسواق المتنوعة بما تحتويه من مطاعم ومراكز ترفيه، بالإضافة إلى الشواطئ العديدة المنتشرة فيها.

مدينة بينانج

تقع المدينة على إحدى الجزر التابعة لماليزيا، والتي تصنف بكونها أكثر الجزر الماليزية زيارة من قبل السياح، لما تحتويه من طبيعة خلابة مليئة بأشجار جوز الهند وشواطئها الجميلة الخلابة، وأشهر مناطق المدينة تتمثل في باتو فرنجي، والتي تحتوي على العديد من المطاعم والفنادق العالمية.

مدينة سيلانجور

تصنف مدينة سيلانجور بكونها أكثر مدن ماليزيا تطوراً من الناحية الصناعية والتجارية، كما تعتبر أغنى المدن الماليزية وأثراها من الناحية الاقتصادية، حيث تحتوي على عدد كبير من المرافق السياحية، والمناطق الترفيهية، والفنادق والمنتجعات الضخمة.

مدينة كلنتان

أو كما تعرف بدار النعيم، تقع كالنتان في الشمال من ماليزيا على حدودها مع تايلاند، حيث يغلب الطابع التايلندي على المدينة من حيث العادات والتقاليد ونكهات الطعام، نتيجةً لخضوعها للحكم التايلاندي لفترة من الزمن.

مدينة ساراواك

تتميز مدينة ساراواك بطبيعتها العذرية غير الملموسة، والتي تشكل مساحات واسعة من غاباتها العذرية وشواطئها الممتدة على مختلف جزرها الخالية من السكان، والتي يمكن التمتع بنزهة طويلة على شواطئها الخضراء الممتعة للنظر، بجو مليء بالهدوء والاسترخاء بعيداً عن كل مصادر الضوضاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى