محطة الوصول , رفيق الرحله

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

رفيق رحلتي

عند الأصيل والشمس مائلة للغروب وانا على متن احد الطائرات فى رحلة عمل تذكرت أصيل ذلك اليوم عندما

رايتك وانتى تجلسين فى أريكة خضراء بلون ارض الحديقة تقرئين فى كتاب بعنوان أسطورة الحب

تذكرت كل هذا وانا فى السماء بين السحاب عدت لحديثنا الذي دار بيننا اتذكرين حين قلتي لى اتحبنى حقاً وكان

جوابي نعم حبيبتي احبك بكبر الارض وبعد السماء وعمق المحيطات وحينها قلتي لى انا احبك بكل الحب

الموجود فى قلوب المحبين فى الدنيا وضحكنا سوياً حبيبتي من الأعماق

تذكرت عصافير الكناري وهي تشدو بلحن الحب والفراشات بألوانها الزاهية وهي تحلق حول الأزهار والندى

يبلل اوارق الأشجار وزهيرات والنسيم يداعب خصلة متمردة نزلت على جبينك زادت جمالك حسنا

تذكرت كيف قرص الشمس بدء يرحل الى مستقره حيث يضيء مكانا أخر وجاء المساء معلن رحيلنا وهنا

مديت لى كتابك وقلتي لى هذا رفيق رحلتك حتى تعود وهاأنا أتصفحه حبيبتي وفجاء جانى صوت المضيفة

اربطوا الأحزمة لقد وصلنا محطة الوصول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى