ماتقوله خلاف الواقع يا سعادة السفير

خاص السودان اليوم:
عرف عن سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم السيد علي حسن جعفر أنه كثير الحديث عن تميز العلاقات بين البلدين وان القيادة فيهما حريصة علي تنمية وتطوير هذه العلاقات إلي مافيه خير ونفع الشعبين الشقيقين ، وفي هذا الإطار نقرأ الخبر أدناه :
قال سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم ، علي بن حسن جعفر، إن علاقات بلاده بالخرطوم مستقرة ومتميزة حسب وصفه.
وأشار خلال حديثه إلى إن المملكة العربية السعودية ظلت الأقرب إلى السودان في كل الأوقات.
وأكد ان العلاقات بين البلدين تمضي إلى الأمام، لافتاً إلى لقاءات مشتركة بين قادة الدولتين تستهدف العبور بالعلاقات الثنائية إلى بر الأمان.
انتهى الخبر الذى اردنا التعليق عليه ونقول ليت السيد السفير يجيب علي أسئلة المراقب العادي بسعة صدر وطيب خاطر ، ومن وحي كلماته تأتي الأسئلة ولا تتعداها إلي شؤون أخري يمكن الجزم فيها بأن السعودية واقعة لا محالة في مخالفات كبري اخلاقية اوشرعية وسياسية .
السؤال الأبرز للسيد السفير ماهو هذا التطور الذي تشهده علاقات البلدين وحكومتك تغض الطرف عن القيام بواجب الاخاء والوفاء للحلفاء والشعب السوداني يمر بأسوأ ظرف اقتصادي ومعاشي في تاريخه تنعدم فيه بشكل كاااامل كثير من السلع والحاجات الأساسية من دواء وغذاء وكساء أضف إلي ذلك أزمات متلاحقة من الوقود تتكرر كلما وعدت الحكومة بأنها انتهت أو شارفت علي الانتهاء هذا غير الأزمة الخانقة في السيولة التي تتفاقم يوما بعد اخر دون أي بارقة أمل في الحل وحكومتنا الحليفة للسعودية المقربة منها التي تقاتل في اليمن حماية لها ودفاعا عنها لاتحظي بالتفاتة من ولي العهد السعودي أو نظرة منه تزيل المسغبة وتساعد في تسريع الحلول وهو يتجول في العالم شرقا وغربا حاطا رحاله في مناطق عدة يجمع مابين غالبها اصطفاف شعوبها ضده ورفضها زيارته لها لكن سيادته لايفكر حتي في زيارة الخرطوم التي تنتظره حكومتها ليساعدها في الخروج من ضائقتها وهو لا يمر عليها ولا يحدث نفسه بذلك وغير مشغول بها وسفيره يقول إن علاقات البلدين متميزة فأي تميز هذا بل أين هي هذه العلاقة التي تتحدث عنها ياسعادة علي بن حسن جعفر ؟.
وللسيد السفير نقول اين هو القرب الذي تحدثنا عنه في علاقات بلدينا ؟ وكيف لك أن تدعي حرص القيادات في البلدين علي تنمية وتطوير هذه العلاقة والواقع يقول إن قيادة بلادك بعيدة جدا من أن توصف بحرصها علي علاقتها بالخرطوم فقل لنا مايمكن أن يصدقه الواقع حضرة السفير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى