كيف تعودين طفلك على ذكر الله بطريقة محببة؟ 2019

ذكر الله من العبادات العظيمة والمستحبة في كل وقت، إلا أنه للأسف ارتبط بشكل أو بآخر بكبار السن دون الصغار، فالجدة تجلس دوماً ممسكة بمسبحتها ومبتهلة بالتسبيح والاستغفار، أما الأطفال فلا يعرفون معاني هذه الأذكار ولا فضلها العظيم.
1. بداية عليك أن تعلمي طفلك معاني الأذكار الرئيسية كالتالي:
• لا اله إلا الله: أي أننا جميعاً نوجه عباداتنا وأعمالنا لله وحده.
• سبحان الله: أي أن الله يتعالى ويتنزه عن أي نقص، وتقال كلما رأينا مشهداً تتجلى فيه عظمة الله في خلقه وتدبير شؤونه.
• الحمد لله: أي أن الفضل لله، ووجوب الشكر على كل النعم له، ويجب أن يعتاد الطفل على قولها ليشكر الله على كل نعمة يحصل عليها.
• اللهم صل على محمد: أي أننا نثني عليه في الملأ الأعلى ونمتدح فضله وقدره، والصلاة على الرسول الكريم تكون حين ورود سيرته، وعند الضيق والكرب، وهي مستحبة في كل وقت.
• أستغفر الله: أي أطلب من الله المسامحة والغفران والعفو على خطئي وذنبي، وتقال عند الخطأ أو التقصير.

2. عوديه على أن يردد كل ذكر من الأذكار السالفة عدة مرات بالتدريج، وذلك من خلال استخدام إحدى التقنيات الحديثة التي يستخدمها الطفل في اللعب، مثل: الموبايل، الآيباد، التابلت، اللاب توب، فكل هذه الأجهزة مزودة ببرامج خاصة بالرسم يمكنك من خلالها رسم شبكة مكونة من 100 مربع، ويمكنك كتابة كل ذكر تحت الشبكة بلون مختلف ومحبب للطفل، ويتم اختيار هذا اللون ووضع نقطة في كل خانة أو مربع بعد ترديد الذكر، وهكذا حتى يكمل المائة أو العدد المحدد من قبلك، وبعدها يختار لوناً جديداً لذكر جديد؛ حتى تمتلئ الشبكة بالألوان.

3. اجعلي الاستغفار هو الذكر الأخير، واطلبي منه استخدام الممحاة الخاصة بالتطبيق ليقوم بمسح النقاط الملونة المجمعة في كل مربع، ويتعلم أن الاستغفار الصادق المقبول من الله يمحو أثر الأخطاء المكتوبة، ويعيد صحيفة أعمالنا بيضاء.

4. بعدما عادت الشبكة بيضاء اجعلي طفلك يقوم بحفظ الملف، ويقوم بإعادة الكرة مرة أخرى.

5. توجهي إليه بالسؤال من وقت لآخر عن معنى كل ذكر وفضله، وشجعيه على ترديده في المواقف الملائمة له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى