كيف تستطيع القناعات تحديد مستقبلك

القناعات ممكن أن تكون أعظم قوة محركة لك في الحياة، ممكن أن تصنع مستقبلك أو أن تهدمه، ماذا أقصد، أقصد الآتي القناعات التي يحملها كل واحد فينا هي التي تفتح له الطريق أو تغلق له الأبواب. القناعات عندنا نوعين قناعات سلبية وقناعات إيجابية، القناعات السلبية هي القناعات التي نقولها لأنفسنا حتى لا نتحرك في الحياة  كأن تقول مثلا  ليس لدي وقت أنا أخرج من عملي أذهب لأرتاح آكل واتفرج في التلفاز ليس لدي وقت، فيضل الشخص يقنع نفسه أنه ليس لديه وقت، أو أنا أود أن أكمل تعليمي لكن لا أتوقع أن أنجح، فمخي تغير أنا لست مثل السابق، لا أنت مخك أكثر نضوجا من السابق فتستطيع أن تكمل تعليمك، أو أنا ذاكرتي ضعيفة أو انا متأكد أن هذا المشروع لن ينجح، هذه كلها قناعات سلبية تحطمك دون أن تشعر، لذلك فهذه كلها قناعات سلبية تحطمنا بدون حتى أن نشعر، لذلك بعض الناس لما يعملون أشياء حتى ضد قناعاتهم بدون أن يشعروا يتفاجؤون لأنهم عملوا أشياء ما كانوا يتوقعونها. فالقناعة ممكن أن تحطمك لما تقول لنفسك مستحيل أنا لن أستطيع، لن يقبلوني، هذه القناعة لن تتركك تتحرك في الحياة والعكس صحيح، لو كانت لديك قناعات إيجابية أنا سأنجح أنا سأصل أنا سيكون لي مستقبل.

لذلك فهذه القناعة الإيجابية كانت موجودة عند لاعب التنس المشهور آجسي،  لما جاء وأخذ بطولة من البطولات التي تعتبر أرفع جائزة وهي أعلى جائزة، وكل من يأخذها يعتبر كأنه واحد من أبطال العالم فلما جاء الصحفيون يهنؤونه وهو عمره 24 سنة، التفت لهم وقال أنا أصلا أخذت الجائزة قبلا بكثير، قالوا كيف أخذتها فأنت أول مرة تأخذها، قال وأنا عمري 14 سنة أول ما ضربت الكرة كنت مقتنعا تماما انه في يوم من الأيام سأصل سأصل. لذلك ما هي القناعات السالبة التي تحجب عنكم النجاح التي لا تتركك تصل ولا تحقق أهدافك في الحياة، هل هي قناعات حقيقية أم هي قناعات وهمية موجودة فقط في عقولنا،لا بد أن نعرف هذه القضية. فهذه القناعة هي التي لا تدعك تتحرك في الحياة لا أريد للقناعات أن تحطمكم لا أريدها ان تقف أمام نجاحكم فلذلك ابتعدوا عن القناعات السالبة،  أول أمر تفعلونه هو الوعي بها يجب أن تعرفوا ماهي القناعات التي تحول بيني وبين النجاح، التي تجعلوني أقول أقول لنفسي مستحيل ولا أستطيع وذاكرتي ضعيفة والموضوع فاتني وكبرت في السن، يجب أن تعرفوا ما هي القناعات التي تحول بينكم وبين النجاح، الأمر الثاني أنكم تشطبوها بالقلم، وتكتبوا لي قناعة إيجابية وتبدؤوا تعيشون فيها. وأسأل الله عزو جل لكم أنكم فعلا تثروا حياتكم بقناعات إيجابية جدا أتمنا لكم حياة سعيدة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الدكتور سليمان العلي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى