كيفية حماية البيئة من التلوث

البيئة

هي الوسط المكاني الذي يعيش به الإنسان، يؤثر ويتأثر به، وقد يكون هذا الوسط كبيراً أو صغيراً، فمثلاً مصطلح البيئة الضيّقة يُطلق على المنزل، أو البلدة، أو المدينة، أو الدولة. والمجال البيئي مفهوم واسع يضمّ كافّة المصطلحات التي تُعنى بالبيئة؛ حيث يتأثّر المجال البيئي بالمؤثرات العالمية مثل: المواد المشعة، والمواد الكيماوية. أمّا المجال الطبيعي فهو يشمل الغلاف الغازي، والمائي، واليابسي، وهو الوسط الصلب من الكرة الأرضية.

كيف يكون الإنسان عاملاً مؤثّراً في البيئة

الإنسان عامل مهم في البيئة، قد يكون عاملاً سلبيّاً من خلال عمليات الهدم، وقطع الأشجار، وتلويث الجو، كما قد يكون عاملاً إيجابيّاً مثل عمليات البناء، وحماية البيئة، ويختلف ذلك حسب التقدم العلمي والتكنولوجي، فمن خلاله قد يكون أكثر هدماً، أو بناءً. إنّ التغيّر الذي يحصل في البيئة هو محصلة لما يقوم به الإنسان من تفاعل معها.

يقوم الإنسان يوميّاً في جميع أنحاء العالم بالقضاء على مساحات واسعة من الأراضي للحصول على أراضٍ للزراعة، او للمناطق السكنية أو غير ذلك، وقد أدت هذه النشاطات البشرية الى تدمير الكثير من من النظم البيئية الطبيعية مثل: الغابات، المستنقعات، الحشائش وبتحويلها الى نظم بيئية متفاوتة من خلال الحراثة، وإضافة الأسمدة، والمبيدات الحشرية. وعند إستخدام كل ذلك تنتج مشاكل في التربة، والماء، والهواء، والسلاسل الغذائية.

التلوث

التلوث هو وجود مواد غريبة على البيئة؛ بحيث تجعلها غير قابلةً للاستعمال، وتكون هذه المواد إمّا مشعة، أو طاقة، أو مايكروبات، تؤذي الإنسان والكائنات الحية، والعالم، وتؤدّي به إلى الهلاك.

ومن أنواع التلوث:

  • التلوث المائي: ينتج بسبب الأنشطة التي يقوم بها الإنسان في المسطحات المائية، ومن أخطر أنواع التلوّث تسرب النفط إلى البحار ممّا يؤذي الكائنات البحريّة ويؤدّي إلى نفوقها وهلاكها.
  • التلوث الجوي: يحدث بسبب تلوّث الهواء الجوي بعوادم السيارات، وأبخرة المصانع، وغيرها، ويعدّ من أخطر أنواع التلوث.
  • التلوث الكيمائي: يحدث بسبب التجارب العلمية والكيمائية، والمفاعلات النووية، والتجارب الذرية التي تؤدي إلى تلوث الغلاف الجوي وتنتج عنها أمراض مزمنة وخطرة مثل السرطان.
  • التلوّث البيولوجي: ويكون في الدول النامية بسبب الجهل، والتخلّف العلمي والتكنولوجي، وزيادة السكان، وزيادة المخلّفات ممّا يؤدي إلى الإصابة بأمراض طفيلية، وأوبئة، وأمراض معدية.
  • التلوث الضوضائي أو السمعي، ويعدّ من أنواع التلوث التي تؤذي الإنسان بسبب ارتفاع الأصوات وحدّتها لأوقات طويلة ومتواصلة مما يؤدي إلى إصابة الإنسان بالأمراض العصبية، والنفسية.
  • تلوّث التربة.

أهداف المحافظة على البيئة من التلوث

  • تقليل الاستنزاف من الموارد الطبيعية.
  • معالجة التلوث الناتج عن الأنشطة البشرية وبخاصة الصناعية منها.
  • رفع الإنتاج الزراعي، فعندما تزداد إنتاجية الزراعة والمساحات الخضراء زادت النّظافة وجماليّة الأشياء.
  • خلق الوعي البيئي بين الأجيال.
  • تبادل الخبرات مع الدول المتقدّمة.
  • استعمال المصادر البديلة للطاقة كالشمس، والماء، والرياح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى