كيفية تدوير القمامة

العالم يزداد يوم بعد يوم حتّى أنّ العالم قد إكتظّ بالسكان في بعض الدول ، ومع زيادة في عدد السكان تزداد إحتياجاتهم للمواد الغذائيّة والمواد المصنّعة من الآلات والمعادن والسيارات والمواد الغذائيّة المعلّبة وغيرها الكثير الكثير من المواد التي يحتاجها الإنسان ، ومن كل هذه المواد توجد فضلات ينتهي إستهلاكها ويتم رميها في القمامة ، ولو تخيّلنا أنّ عمليّة التدوير غير موجودة لأصبح العالم عبارة عن كومة من القمامة وسوف تصبح أزمة على الدولة التخلّص منها ، فبدل رمي هذه القمامات يجب الإستفادة منها واستخدامها مرّة أخرى بإنتاج نفس المنتج أو إعادة تدويرها لإستخدامها بأمور أخرى .

والتدوير هي عمليّة تدوير أي بمعنى إستخدام المخلفات ، ليتم إنتاج منتجات أخرى ولكن ليس بنفس الجودة الأصليّة التي تمّ صنعها ، فبهذا الدور تقلّل من كميّة المواد التي يستخدمها الإنسان لتصنيع منتج معيّن فبدل إنتاج منتج بنفس الجودة بتكلفة عالية وبكميّة أكبر ، فمن الممكن بعد التدوير إنتاج كميّة أقل من الجودة الأصليّة وبتكلفة أقل .

فوائد تدوير القمامة
  • تقلّل من كميّة النفايات بشكل كبير : فالنفايات يوجد فيها الكثير من المواد التي يمكن تدويرها ، وعند تدوير هذه النفايات تقلّل من كميّة النفايات التي يتم رميها أو دفنها .
  • تقوم على حماية البيئة : فهناك بعض المعادن والمخلّفات التي تحتاج إلى سنين طويلة حتّى تتحلّل وتنتهي ، فعند تدويرها فنحن بنفس الوقت نحمي البيئة من هذه المخلّفات التي عمر تحلّلها طويل .
  • زيادة فرص العمل : فعمليّة التدوير تحتاج إلى عمّال نظافة وإلى الكثير من المهندسين والكثير من الشركات التي تعمل على تدوير هذه المعادن ، فهي فرصة لكسب رزق للأشخاص الذين يمتلكون فرص للعمل في تدوير المعادن .
  • تقليل تكلفة المواد المكرّرة : فعند التدوير تصبح السلع أرخص من السلع ذات الجودة العالية ولكن بجودة أقل ، وزيادة الأرباح من تدوير المعادن .
سلبيات تدوير النفايات
  • تكلفة العاملين في عمليّة التدوير : فهي عمليّة ليست بالأمر السهل فهي تحتاج من إنفاق للعاملين والآلات الموجودة للتدوير .
  • غير كافية للتقليل من النفايات : فهي غير كافية للتقليل من النفايات ولا تعتبر الحل الوحيد ، ولكن يجب أن يكون هناك بدائل أخرى ومفيدة للتقليل من النفايات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى