قلبك..يا أبيض ..يا أسود تعرفي منين قلبك أبيض ولا أسود 2019

فيه 6 حاجات لازم يخرجوا من قلبك عشان قلبك يكون أبيض إن شاء الله

هنقول إيه هم ال 6 حاجات دول ، وازاي تعرف هم عندك ولا لا ، وازاي تخرجهم من قلبك..

1.الحقد
2.الحسد
3.العُجْب
4.الكبر
5.النفاق
6.الرياء

تخيلوا كده بس الأول لو شخص قلبه مش فيه ال6 حاجات دول ، مش بيحقد على حد ، ولا بيحسد حد، مش بيعجب بعمله، ومش بيتكبر على حد ، مش منافق ولا مرائي مش بيعمل عمل إلا لوجه الله بس..
إيه ده؟؟؟؟ يبقى عامل ازاي ده؟؟؟؟

هنشوف ازاي تعرف بقى الحاجات دي عندك ولا لأ..
هسألك 6 أسئلة ومن خلال إجاباتك عليها هتعرف هم عندك ولا لأ..

1. عمرك شفت حد وبصيتله كده وجواك غل منه، أو افتكرته لقيت قلبك بيغلي كده بسبب انه عنده حاجة مش عندك؟؟

2.شفت قبل كده حد عنده حاجة مش عندك واتمنيت زوالها من عنده وتبقى عندك؟؟

3.حسيت قبل كده انك أحسن من حد في التزامك او في مكانتك عند ربنا؟؟

4. حسيت انك أحسن من حد وحسسته بكده؟؟

5. لو جابوا فيديو لحياتك لما بتكون لوحدك وقالولك أصحابك هيشوفوه..هتوافق ولا لأ؟؟

6.لما بتعمل عمل صالح وحد يدخل عليك بتفضل بنفس الحالة اللي كنت عليها قبل ما يدخل عليك ولا بتحسن العمل ده أكتر؟؟

أعتقد ان الاجابات واضحة.. وتقدر تعرف منها انت فعلا عندك حاجة من الحاجات دي ولا لأ..

طيب ازاي نخرج الحاجات دي من قلوبنا لو اكتشفنا انها عندنا؟؟

1- بالنسبة للحقد والحسد: أوعى تنسى حاجتين :
* ان ليك رزق مكتوب من قبل ماتتولد.
*ان الله ليس بظلام للعبيد.

يعني ماتقولش فلان أحسن مني ، لأن هو مش أحسن منك، ربنا لم يعطه نعم أكثر منك، ولكن بتختلف، فمن الناس من يشكر الله على نعمه ، وقال الله عز وجل قلبك..يا أبيض ..يا أسود تعرفي منين frown.gif(لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ))سورة إبراهيم الآية 7 ،فتلاقي اللي بيشكر الله ربنا بيزيده..
كمان الابتلاءات دي بتكون خير للعبد ، يعني ماتقولش فلان عايش ازاي وأنا عايش ازاي، لأن ربنا سبحانه وتعالى ممكن يكون بيختبرك وبيبتليك، وياترى بقى انت هترضى وتصبر ، ولا هتتسخط؟؟!
قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم:”عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له” . رواه مسلم .
حاجة كمان اوعى تكون مش في بالك.. ان فيه أجر ..
ده لو يوم القيامة اتخيرنا اننا نعيش حياتنا كلها ابتلاءات بس كل ده يبقى حسنات هنختار كده..عشان هيبقى نفسنا في حسنة ، فلازم تعرف ان كل حاجة بتعملها لله بتاخد عليها أجر، وكل حاجة بتتركها لله بتاخد عليها أجر، وكل ابتلاء تصبر فيه بتاخد عليه أجر..
فإياك تحس انك اتظلمت، لأن ربنا أعطاك شيء وأعطى لعبد آخر شيء آخر، ولو ربنا حرمك من حاجة يبقى حرمك منها لسبب وحكمة:
* إما انك كنت ممكن تستعملها في شر فهتاخد عليها سيئات فربنا كده رحمك..
* أو ان تكون الحكمة من كده انك تشكر الله وتصبر وترضى فتاخد ثواب..
* أو لحكمة أخرى لا يعلمها إلا الله عز وجل..

فاعلم انك عمرك ماهتتظلم من ربك ، وعمرك ما هتاخد رزق حد أو حد ياخد رزقك..

2- بالنسبة للعجب والكبر: أوعى تفتكر ان الحاجة اللي انت بتعملها دي منك انت!! ..
لا لا لا.. ده توفيق من ربنا ليك..
يعني لما تلاقي حد مش ملتزم وانت ملتزم ماتفضلش تتكبر عليه ولا تبقى معجب بنفسك إنك ملتزم لأن ربنا هو الذي هداك..ولو شاء الله لأضلك وهداه
فاحمد الله على نعمة الهداية لكن أوعى تنسى نفسك..

3- النفاق: أنت بتعمل أي عمل في الدنيا علشان هتتحاسب عليه في الآخرة..طيب تبقى منافق وماتاخدش حتى ثواب الحاجات اللي عملتها؟؟ يعني هتضيع اللي عملته كله عشان تظهر امام الناس بصورة الملتزم
فتيجي امام الناس وتصلي وتصوم ولما بتقعد لوحدك بتعمل حاجات ماترضيش ربنا أبدًا..ماهو لو جابولك فيديو للأوقات اللي قعدت فيها مع نفسك وأصحابك هيشوفوه..لو هتخجل من نفسك أمامهم أو هتخجل منهم..يبقى الأولى والأجدر أنك تستحي من الله المالك..

4- الرياء: مبدئيا كده الرياء ده عشان نبقى عارفين يعني انك تصرف عبادة لغير الله
يعني انت بتصلي بس مش لله..بتصوم وتتصدق بس مش لله
ده شرك أكبر
لو صليت لله عادي وبعدين حد دخل عليك بدأت تحس ان انت بتحسن في صلاتك عشان حد مش لله
يبقى ده شرك أصغر لأن انت كنت بادئ العمل لله وبعدين طرأ عليه الرياء فيبقى شرك أصغر
طيب علاجه ايه بقى؟؟
خلي في بالك على طوووول ربنا
بس بجد يعني وانت بتعمل اي حاجة تبقى متذكر ربنا ..سواء انك تذكر الله ..أو أنك تبقى معتقد في أي حاجة بتحدث أمامك أن ربنا المتحكم الوحيد فيها..
لما تبقى في امتحان وعارف تحل..تقول آه ربنا اللي وفقني لهذا
لما تضايق من حاجة تشتكي لربنا وتحكيله ولما المشكلة تتحل تقوله احمدك يارب
لما تحس بالقرب من ربنا ده هتلاقي نفسك مش همك أي حد في الدنيا .كل اللي شاغل بالك بس أن ربك يكون راضي عنك

اللهم لاتجعل في قلوبنا حقد ولا حسد ، ولا عُجْب ولا كبر، ولا نفاق ولا رياء
وارض عنا يارب العالمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى