قصيدة فكرت بالدنيا وشفت التعاجيب

فكرت بالدنياء وشفت التعاجيب
واهني منهو للمهيمن سجودي
دنياك ياغافل تقلب تقاليب
يالله عفوك يالكريم الودودي
تجري كما تجري سريع الدواليب
لابد ماتضهر خواف السدودي
لو عشت عمر شعيب لو مانت بشعيب
بكره مع المقفين وسط اللحودي
اخذت من دنياي درس وتجاريب
واعلّم التايه ولاني جحودي
شاعر وفيّن رتب القاف ترتيب
ببيات شعراً. مثل قدح الزنودي
أسمع كلامي ياحصان الاطاليب
واللي يبى الطولات يرقى سنودي
خلك سنافي في جميع المواجيب
اليا نصنّك ياعريب الجدودي
تراء الرجال الهم حقوق ومطاليب
يوم الكريم بحّر ماله يجودي
اليا نصاك اللي جروحه معاطيب
من الصدوف ومن ضروفه لهودي
مشحون صدراً كاسين راسه الشيب
غنّو على مافيه لاياوجودي
قم وأسع بالواجب بحشمه وتاديب
معه ابذل المجهود ب اكمل جهودي
ان كانها بالمال مابداخل الجيب
بشره بالميسور وارخ النقودي
وان كانها بالجاه خلك له مجيب
وف بوجاهك ياموف العهودي
تراء الكريم معان من عالم الغيب
يجزاه في حسناه ربً ودودي
واليا لفاك الجار سوق التراحيب
واثن اله بالواجب وزين الردودي
تراء النبي وصّى ع الجار نديّب
رحب بجارك عد دن الرعودي
فل الحجاج وصب صفراً محاديب
يفدا حجاجك من حجاجه عقودي
والضيف قدم له مع البن والطيب
حيلاً اسمان ومرحبابك وزودي
وف بحقوقه يوم للحق طلّيب
من ساب حق الضيف ماله وجودي
ماله مقاماً مع كرام الاشانيب
اهل الكرم روسً تحل العقودي
ومن رافقك بالطيب سق لهل الطيب
الطيبه وازجر زجير الاسودي
خلك مثل حد السيوف المحاديب
قد المواقف مانت عنها شرودي
ولاكما شلفاء السنافي ترحيب
يقلط على الجزله وسيع البنودي
خلك كما حراً تعلاً المراقيب
حراً شهر في عاليات الشهودي
لك هقوةٍ تارد زلال المشاريب
تورّد الضميان جم العدودي
وتسهل عليك مشربكات اللواليب
وتكبر بعين المجتمع والوفودي
وادمح خطاة الاصدقاء والاصاحيب
خلك وسيع ابطان مهما تزودي
مايلحق الطيّب لاشكن ولاريب
هذا كلام الصدق هرجٍ وكودي
والمزح اله حداً بكل المذاهيب
ويحس فيها اللي تعداء الحدودي
ماهو بخبلاً عادته يفري الجيب
للمزح من بين النشامى قيودي
اللي سوالفهم مزوح وتعاجيب
تجلى عن الضايق جميع النكودي
يلزم عليك تحسب القول تحسيب
لاتصير بين الناس رجلاً هبودي
ومن رافقك بالسو جنبه تجنيب
واحذر مع الرديان بيح السدودي
تراء الردي كله عيوب وعذاريب
دربه عوج وال عوج دربه يعودي
ساسه يعيب من دنع فيه تعييب
يعني على المكشوف مامنه فودي
يفرح ليا ضاموك عكف الإشانيب
من برد دمّه ياضح انه حقودي
وقت الرخاء شرساً ومطنوخ واصحيب
وقت الشدايد عن لزومك يحودي
وليا بغاله حاجتن منك يالذيب
عن مايودّه معك ماهو عرودي
ان كان تجهل فيه فانته له مجيب
ومن ماجهل به حيلته ماتكودي
يلقى لكيع(ن) يدب الاش تاديب
وتصبح حيالاته سهوداً مهودي
بعض الرجال خبيل لايمكن يطيب
لوطابله يومين بكره يعودي
دايم على الهقوه قريّب محاضيب
ولاتثبت الحجه بليّا سنودي
لاتعاينه لو دخلك بالعذاريب
اسفه علومه وامش خلك صدودي
خله على طبعه مدري وش العيب
وخذ الحقيقة من نقص مايزودي
وعن دانع الهرجات غض الهناديب
عن العلوم اللي تغث الكبودي
وعن مجلس النمات والنفق والغيب
سج القدم عنهم وحذرا ترودي
وذا جاحد المعروف سيبه تسييب
اللي على رد الجمايل جحودي
والناس فيها فرق واضح بلا ريب
كلن على طبعه صدوراً ورودي
احداً وفي واحداً جزل واحداً صعيب
واحداً ردي واحداً خبيث وحسودي
هذا الكلام اللي عليه المكاتيب
وعلى كلامي واجدينن شهودي
ماش الرجال اللي تحل الاصاعيب
أسود غبات(ن)ذياب وفهودي
اللي مناصبهم بروس المراقيب
هماتهم من فوق عال الشهودي
اهل الشداد اللي تعلت ع الطيب
دايم يمانيهم كراماً تجودي
هيف(ن)على الحايل كرام الاشانيب
ومبركينن بالصناياء القعودي
والطيب قسمة حظ وايضاء مواهيب
من اللذي بامره تدن الرعودي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى