قصيدة ستنبهر بها كل ام!

هذه القصيده لخالد البيطار

كَم كُنْتُ أطْرَبُ للهدوءِ وأشتَهي
لحظاتِ صمتٍ في قرارِ المنزلِ..
وأخاصمُ الأطفالِ حتَّى يسكتواْ
لأعيشَ في إطِراقَةِ المتأملِ..
وأعود يوماً للصفاءِ كما مضى
وأنا أظنُّ بأنه سِيعودُ لي!!..
قدْ ضِقْتُ منْ ألعابهم وضَجِيجِهم
وودتُ عوداً للزمانِ الأولِ..

***- ***- ***- *

هذا يصيحُ أنا الكبيرُ فمنْ يُغالِبُني؟
فيأتيهِ الصَّغيرُ بجَحْفَلِ!!..
يتعاركانِ فلا البِساطُ بصبرهِ
يبقى بساطاً تحتَ ضغطِ الأرْجلِ!!..
حتىَّ الوسائدُ والسَّتائرُ لا تُطِيقُ
بأنْ تكونَ عنِ العراكِ بمعْزِلِ!..
وأنا أنادي يا بنيَّ أنِ اِهْدئُوا
وأقومُ أضْرِبُ بعد طولِ تحمُّلِ..
فإذا استراحُوا فالصياحُ حديثُهمْ
وجدالُهُمْ أبداً بغيرِ تمهلِ..

***- ***- ***- *

يأتونني وجِدالُهم في قَشَّةٍ!


فأُعِيدُها للمالِكِِ المُتوسِّلِ..
فيقوم صاحبهُ فيضْرِبُ رأسَهُ
بالبابِ بالجدرانِ إنْ لمْ أعْدِلِ!!..
ويقولُ لي أعْطَيتهُ وحَرمْتَني
إنِّي له .. سَأُمِيتُهُ بِالْفُلْفُلِ!!..
صورٌ مكررةٌ مللتُ وجودها
ولقد تكونُ حبيبةً لأبٍ خَليِّ..
أرسلتُهمْ حتَّى يزُورُوا جَدَّهُمْ
وأريحُ نفْسِي مِنْ عنَاءٍ مُعْضِلِ..
وجلستُ وحْدِي والحديثُ يطـ
ـولُ إنْ أرسلتُه في شرحِ ما قدْ عنَّ لي!!..
أحسستُ بالصمتِ المخيفِ وبالأسى
وحسِبتُ أنَّ الموتَ آتٍ يبتلي!!..
لا حسَّ لا أصواتَ اسمعُها هُنا
البيتُ أصْبَحَ مِثْل قبرٍ مُمْحِلِ..
وصَبرتُ لكنْ لمْ أُطِقْ صَبراً بِهِ
فنَهضتُ أمْشِي مَشيةَ المُسْتعجِلِ..
وحملتُهمْ ورجعتُ للنُعْمى التي
هي مِنْ هِباتِ المُنعِمِ المُتفضِّلِ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى