قصيدة حب كشخة , Love poem splendor of

مَن يَشتَري الْقَلبَ ؟

مَن يَشتَرِي الْقَلبَ إنِّي بائعٌ قلبَا ؟……….. وقاتلٌ من شَيَاطِينِ الهَوى حُبَّا!

مَن يَشتَرِي الْقَلبَ والآهاتُ تعصِرُهُ ؟……..والحُزنُ حين غَدا إخلاصُهُ ذَنبَا !

إنَّا نَحبُّ وفي أعمَاقِنَا خُلُقٌ ………. يرعى الذِّمَامَ ويَرعَى العَهدَ والرَّبَّا

نَسقِي الوُرودَ على أشواكِها قُبَلاً ……..ونَرتوي مِن رَحيقِ النَّرجسِ العَذبَا

ونَعشَقُ الضَّوءَ في مِصبَاحِهِ ألَقَا ……….لا يَنطَفِي لا، ولا أن يُحرقَ العُشبَا

ندمتُ والحرُّ لا يَقضِي شَبِيبتَهُ …….. مع الصِّبا والصَّبايا هائمًا صَبَا

كم كان للحُبِّ تعذِيبٌ نُكاتمُهُ ……..وكان ذو الحبِّ يَلقى في الهوى رُعبَا !

الوحشُ أوفَى منَ الإِنسَانِ تعرفُهُ ………ليثــــًا ، ولكنَّه لا يُشبهُ الكَلبَا !

يُحِبُّ عبلةَ كالأفلامِ عنترةٌ ……….. وعبلةٌ كم تغنت بالوفا كَذبا!

وكِدتُ لولا بقايا الصَّبرِ تمنَعنُي ………. وفُسحَةُ العُمرِ أن أقضي لهُ نَحبَا !

يا قلبُ بعتُك لاغبنًا ولا أسفًا ……….عليكَ أين التي من أجلِها تَسبَى ؟

******
ما بالُ (بشار) بالتدمير يحكمها ………. الشامَ أشعلَ في بُستانِهِا حَربَا

يُقاتلون رَياحينًا مُخضَّبةً ……… أنفاسُها من نَسيمِ الرَّوضِ إن هبَّا

هل يأكلُ الذِّئبُ من أَبناءِ جِلدتِهِ ……… لو صار إنسانُنا في قومِهِ ذِئبَا

يقولُ زورا بأنَّ الأرضَ دولتُه ……… وكلُّ مُضطَهَدٍ أضحَى لهُ شعبَا

من يَشتري القَلبَ حتَّى لا أُعذِّبَهُ …. لا شيءَ فيهِ فمن ذا يَشتري الكَربَا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى