قصيدة أربعون عاما

أربعون عاما

أتمني أن تلقى لدى ذائقتكم القبول والرضا

اسقني من شهد الهوى ترياقي
وإن كان مرا فالمرارة أشواقي

كم تجنت على القلب اوردتي
وكم صبرت على الدمع احداقي

وكم غفوت في ظلم الليالي
حالما بشمس تنير دجى آفاقي

وكم كانت احلام الليالي غبطة
تتورد من حلاوتها اعماقي

صبية انتي يا ليالي الهوى
والحنين كأس لكهولتي ساقي

شاخ نبض في الوتين قد سرى
والشوق لكِ ياعمري أعز رفاقي

اربعون عاما لم تفرح ادمعي
اربعون عاما تسير لكِ ساقي

اربعون خريفاً لم يأت ربيعهم
ولم تخضر في الروض أوراقي

اربعون عاما في بحور عشقك
واعاصير الفراق مناها إغراقي

ومازلت عن حدود حبك مدافعاً
الي ان يكتب في اللوح فراقي

وستُتلىَّ على احفادك قصتنا
ويصيروا في الحروف عُشَاقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى