فوائد ومضار التقليد

التقليد

التقليد هو اتباع الآخرين بالقول أو اللبس أو الأفعال، ويُسمى في بعض الأحيان بالتقليد الأعمى، وفي الوقت الحالي أصبح العديد من الأفراد يقلدون الغرب في أفعالهم وأقوالهم، دون الانتباه إلى أن بعض العادات لا تُناسب المجتمعات العربية، ويعود السبب الرئيسي وراء ذلك هو أوقات الفراغ القاتلة الذي يمر به الشباب العربي، وفي هذا المقال سنتحدث عن أضراره، وفوائده، وأسبابه، ومظاهره، وطرق علاجه.

أضرار التقليد

  • عدم تنمية المواهب، وبالتالي طمسها وإضعافها.
  • الابتعاد عن الدين، والانجراف وراء النزوات المختلفة.
  • الضرر النفسي، إذ يُمكن أن يُسبب أضراراً نفسية بالغة للشخص.
  • الضرر الجسدي.
  • إفساد الأخلاق.

فوائد التقليد

  • تجربة الأمور الجديدة.
  • الانفتاح على العالم الخارجي.
  • التقدم الصناعي والتجاري.

أسباب التقليد

  • الجهل: أصبح الجهل منتشراً بشكل كبير بين العديد من الأفراد، وخصوصاً بين فئة الشباب.
  • الابتعاد عن الدين، وذلك بسبب ضعف الإيمان لدى العديد من الأفراد.
  • الرغبة في الأمن والاستقرار.
  • الرغبة في الحرية، حيث يرغب الكثير من الأشخاص بالحرية المطلقة.
  • حب المادة، مع تقدم الوقت أصبح العديد من الأفراد ينغمسون في حب المادة، والانجراف وراء إشباع النفس وأهوائها.
  • الرغبة في لفت الأنظار.
  • قلة التربية أو التربية الضعيفة.
  • التفكك الأسري، حيث يعتبر من أكبر الأسباب الاجتماعية التي تُؤدي إلى التقليد.
  • الانفتاح على العالم الغربي، وذلك بالانغماس بثقافات الغرب وعاداتهم.
  • الرغبة في تقليد أحد الأصدقاء.
  • مرافقة أصدقاء السوء.
  • الإحساس بنقص وضعف في الشخصية، حيث يشعر الأفراد بعدم قيمتهم عند الآخرين.
  • التأثر بوسائل الإعلام المختلفة مثل: التلفاز، والإنترنت.
  • غياب القدوة الحسنة.
  • وجود وقت فراغ.

مظاهر التقليد

  • اللباس الضّيق، حيث بدأ العديد من الشباب والفتيات بالتوجه إلى لبس الملابس الضيّقة والتي تبرز مفاتن الجسم.
  • الاستماع إلى الأغاني الأجنبية.
  • لبس السلسال أو الأساور وخصوصاً عند الشباب.
  • الرقص الغربي في الحفلات.
  • الاختلاط.
  • صبغ الشعر بألوانٍ غريبةٍ وخصوصاً عند الفتيات.
  • وضع الدبابيس على الأنف أو اللسان، كنوع من التقليد.

كيفية علاج أضرار التقليد

  • تعزيز الوازع الديني لدى الأفراد، وذلك من خلال ترسيخ الإيمان والقيم الأخلاقية في نفوسهم.
  • تأسيس القيم التربوية في نفوس الأفراد، وذلك من خلال التعليم الجيّد.
  • يمكن عمل برنامج تربوي في جميع المؤسسات الحُكومية، حيث يتم من خلاله زرع القيم الأخلاقية بين الأفراد.
  • متابعة الأبناء أولاً بأول، وذلك للتأكد من سلوكهم الأخلاقي.
  • تعليم الأبناء ضرورة اختيار الأصدقاء الجيّدين، والابتعاد عن الأصدقاء السيئين.
  • تحسين ورفع مستوى الإعلام، وذلك من خلال نشر البرامج الثقافية والدينية المختلفة، والتي تنمي الثقافة لدى الأفراد.
  • استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر القيم الأخلاقية بين الأفراد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى