فوائد حمض الستريك

حمض الستريك

يُعتبر حمض الستريك مسحوقاً أبيضاً بلوريّاً، يمكن أن يتواجد في شكل اللامائية؛ أي إنّه خالٍ من الماء، أو في شكل أحادي الهيدرات، وقد تم عزل حمض الستريك لأول مرة عام 1784 من قبل الكيميائي كارل فيلهلم سكيل عن طريق بلورة عصير الليمون، وتم البدء بإنتاج حمض الستريك على نطاق صناعي لأول مرّة في عام 1890 على أساس صناعة الحمضيّات الإيطالية؛ حيث كان يعالج ما يُعرف بالجير المطفأ والمعروف بهيدروكسيد الكالسيوم ترسيب سيترات الكالسيوم التي كانت معزولةً، ويحوّلها إلى حمض باستخدام حامض الكبريتيك المخفف، وأهم ما يميّزها بأنها تُعتبر مخزناً للعديد من الفوائد المهمّة للجسم.

فوائد حمض الستريك

  • علاج حصى الكلى: يعمل على منع تكوّن حصوات الكلى، وبذلك يضمن حسن سير العمل في الكلى، ويحتوي على الكالسيوم الذي يتميّز بخصائصه القلويّة التي تسهم في الوقاية من أمراض الكلى الأخرى.
  • مضاد للأكسدة: يمتلك القدرة على تجنّب الآثار الضارة للجذور الحرة التي هي جزيئات غير مستقرّة تمتلك القدرة الكبيرة للتفاعل مع المركّبات الأخرى التي تتراكم في الجسم، وتؤدّي إلى ظهور آثارٍ جانبية، كما يمكن أن تؤدّي إلى نمو الأورام السرطانية.
  • امتصاص المعادن: يمتلك الليمون بخاصيّته الحامضيّة القدرة على امتصاص المعادن، والفلزات بسهولة، كما أنّ الجسم يستطيع استيعاب هذه الكميّات منها.
  • العناية بالبشرة: يحتوي حمض التريك على مضادات للأكسدة تساعد على تجديد أنسجة الجلد، وإبطاء عمليّة الشيخوخة، كما أنّ له القدرة على تفتيح البشرة، وإزالة النمش، ويمكن أن نحصل على حمض الستريك طبيعياً من الليمون، وتوجد بعض المستحضرات للعناية بالبشرة التي تعتمد بشكلٍ أساسي عليه.
  • الحد من التهابات الحلق: يمكن استعمال مزيج من حمض الستريك والماء للحدّ من التهابات اللوزتين، بالإضافة إلى أنّه يساعد على فتل الجراثيم التي تسبّب العدوى.
  • علاج الغثيان: يعمل حمض الستريك بشكلٍ سريع وفعّال للحد من حموضة المعدة.
  • إنتاج الغذاء: يعتبر مقوّياً للجيلاتين في المربى، ويُبطئ من عمليّة الأكسدة في الفواكه ومنتجاتها، وذلك من خلال الجمع بين الحمض نفسه مع المعادن الموجودة طبيعياً، وكثيراً ما يستخدم حمض الستريك لخلق البيئة المناسبة لنشاط الإنزيم أثناء عمليّة صنع الجبن.
  • مكافحة الآفات: من المعروف أنّ حمض الستريك يمتلك القدرة على تدمير البكتيريا، والعفن، والفيروسات، والصدأ، ولذلك تمّ استخدامه في إنتاج المبيدات الحشريّة، ومبيدات الفطريات، والمحاليل، والمطهرات.
  • يستخدم كنكهة تضاف إلى الأطباق الغذائيّة، والحلويات، والمشروبات الغازية.
  • إنتاج الكحول في بعض الأحيان: تتمّ إضافة حمض الستريك إلى الخمر، في حال وجد أنّ العنب المستخدم له حموضة منخفضة لتحسين الطعم.

هذا ويُنصح بمراجعة الطبيب قبل تناول حمض الستريك، لما له من آثار جانبيّة متنوّعة، بما في ذلك القيء، والإسهال، والغثيان، وآلام في البطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى