فض زوجه ثانيه لزوجى … أو ان اكون زوجه ثانيه 2019

كشف استطلاع للرأي نشرته بوابة الوفد الالكترونية بعنوان “هل ترضين أن تكوني الزوجة الثانية في حياة فارس أحلامك؟” عن رفض غالبية قارئات الوفد أن يكن الزوجة الثانية، حيث جاءت نسبة من صوتن بالرفض 51.4% من جمهور الاستطلاع ، بينما أحرزت الإجابة بـ”نعم” ،التي جاءت كخيار ثاني لجمهور الموقع، نسبة 39.5%، في الوقت الذي حقق فيه الخيار الثالث “غير مهتمة” نسبة 9% من أصوات زوار البوابة.
تأتي نتيجة الاستطلاع الرافضة لفكرة الزواج الثاني من قبل بنات لم يتزوجن وقد يعانين العثور على زوج المستقبل، لتلفت أن رفض التعدد هو موقف النساء عموما سواء كانت المرأة هي الزوجة الأولى أو الثانية، فالزوجة الأولى هي التي تعارض دائما فكرة التعدد ليس لرفض الشرع ولا لجهل بقواعد الدين ، وإنما تفعل ذلك دفاعا عن مصالحها ولو أضر ذلك بمصالح غيرها، والثانية ترفضه أيضا ،إلا إذا اضطرت إليه، لطبيعة المرأة وما جبلت عليه من غيرة على الزوج الذي تريده لها وحدها وتخشى الأخرى التي تقاسمها المشاعر والعيش والانفاق..
زوجة ثانية بشرط
يدعم هذا الرأي الرافض لقبول البنات حل “الزوجة الثانية” ما جاء في تعليقات بعضهن على موضوع “نعم أنا الزوجة الثانية”.. فنرى صاحبة الاسم ” Monamour” ترفض الفكرة في بداية تعليقها قائلة: إن شرع الله يحلل تعدد الزوجات ولكن أيضا كما قال مثنى وثلات ورباع قال “لن تعدلو”، ولكنها تعود فترحب بها: رغم أننى أنثى وأفكارى كاثوليكية ولا أرضى بشريك فى زوجى إلا أنى أنحاز بعض الوقت لمثل هؤلاء الرجال الذين يعيشون مع زوجات لا يدركون معنى العلاقة الزوجية.
أما “زوجة ثانية بس بشرط” فتحذر البنات من الزواج الثاني وتقول في تعليقها: “أنا زوجة ثانية لكن أنصح كل فتاة التفكير جيدا قبل اتخاد تلك الخطوة، وأهم شيء ألا يكون فرق السن كبيرا، وألا يكون هناك أولاد، وألا يكون كداب، وأن تطولى فترة الخطوبة.. واوعى تصدقى كل كلامه وإياك أن تصدقى إن كل حياته كانت جحيما معها وإلا لماذا تلاقوا على سرير واحد؟ وإن تحققت من كل ده وكان هناك قبول نفسى وبلا تردد إقبلى على طول”.
وتناقش “هيام البحيري” تناقض المجتمع وإزدواجيته في التفريق بين الرجل والمرأة فتقول: أنا شخصيا من مؤيدى الزوجة الثانية لكنى استغرب الراجل لما تكون زوجته اختارها بمحض إرادته وطلع فيها القطط الفاطسة علشان يبرر زواجه.. البيوت كلها مشاكل ويوم حلو ويوم مر، طب لما تكون العكس والزوجة هى اللى شاربة المر من كيعانها ودى الحالة السائدة وتصبر الغلبانة وتقول علشان الأولاد والمركب أهى ماشية، ولو طلبت الطلاق تبقى زبالة ويطلع روحها فى المحاكم ولازم تثبت سوء العشرة والضرر الواقع عليها، يعني لا المجتمع يرحمها ولا الاولاد لما يكبروا.
أما “نجوان” فتخاطب الرجال قائلة: سيادتكم كرجال تنسون مشاعر المرأة بحكم تكوينها وطبيعتها، فكيف لامرأة تحب زوجها كل الحب وتتفانى فى خدمته ومراعاة بيته وأولاده وتكافح معه وتتقاسم معه المرة قبل الحلوة لتجده فى يوم من الأيام يتزوج بأخرى ليس لعيب فيها بل لمجرد الزواج، أو ربما لا يتزوج ولكنه يصادق النساء للتفاخر بأنه لازال مرغوبا، فهل ديننا الإسلامى الحنيف اباح طعن مثل هذه الزوجة بخنجر الغرور والعنجهية عند اغلب الرجال؟ “.
النساء بتطول العمر
على الجانب الآخر فإن الرجال في تعليقاتهم على نفس الموضوع “نعم أنا الزوجة الثانية” يؤيدون بشدة فكرة الزواج الثاني لأسباب عدة إما لتقصير الزوجة الأولى، وإما لحل مشكلة العنوسة، وإما لحقيقة علمية تثبت أن النساء يطلن عمر الرجال فيقول “طارق أحمد”: حقيقة علمية تمت إذاعتها فى برنامج استرالى اسمه What’s Good For You. أن المرأة التى تبقى مع الرجال يقل عمرها سواء كان هذا الرجل أب أو إبن أو زوج أو صديق! والرجل الذى يبقى مع أكبر عدد من النساء يطول عمره.
ومن هنا فإن “طارق” ينصح الرجال والنساء فيقول:”النصيحة للمرأة أحيطى نفسك بأقل عدد من الرجال، والنصيحة للرجل أحط نفسك بأكبر عدد من النساء. يعنى الأفضل للمرأة ألا يبقى معها زوجها طوال الوقت، و العكس بالنسبة للرجل فوجود المرأة ضرورى فى حياته”.
أما “سعيد النجار” فيحكي عن مأساة المجتمع المتمثلة في رفضه للزواج الثاني فيقول: “أصبح فكر النساء والكثيرمن الرجال فكر كاثوليكى لا يقبل الزوجة الثانية وتصاب البيوت بالأمراض الاجتماعية والنفسية والمعاصى، وأصبحت كلمات مثل ورقتى قبل ورقتها وجنازتك قبل جوازتك هى العناوين التى تطلقها النساء المفتريات”.
ومن جانبه يؤكد “ميرو” أن زواج الرجل بثانية هو من مصلحة النساء في المقام الأول فيقول: “يا جماعة الزواج ده لصالح النساء قبل الرجال عشان نقلل نسبة العنوسة والستات تفكها من وجع دماغ الرجاله الوحشين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى