فتيات يطالبن بحمايتهن من معاكسات أسفيرية تجاوزت (الخطوط الحمراء)

طالبت فتيات حمايتهن من معاكسات أسفيرية وصفوها بأنها (تعدت الخطوط الحمراء) ولا تتناسب مع القيم المجتمعية السودانية، واشتكت فتيات من إنهن ظللن يتعرضن لما وصفنه بالـ(السيل المنهمر من المعاكسات المشينة) .

وقالت إحداهن فضلت حجب اسمها إنها تطالب الجهات المسؤولة التفكير في طريقة لردع المعاكسين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين يتعدون الخطوط الحمراء وأضافت رغم أني لا أضع صورتي على حسابي الشخصي بـ(الفيس بوك) إلا أن هذا الأمر لم يمنع كثير من المتحرشين بالدخول لي في (الخاص) .

وعن السبب الذي يمنعها من ردع هؤلاء عن طريق إبلاغ السلطات المختصة، قالت: (إنها كفتاة سودانية يمنعها حياؤها ونظرة المجتمع من إيصال الأمر الى الشرطة أو القضاء) ..

من جهتها طالبت (س .ع) طالبة جامعية، بإنزال أشد العقوبات على التحرشات الأسفيرية التي ظلت تتعرض لها وصديقاتها باستمرار، وأردفت (يدي تعبت من حظر هؤلاء المتطفلين) ..

وبحسب صحيفة المجهر، يستخدم عدد كبير من السودانيين الإنترنت على مدار اليوم ويمثل رخص الحصول على باقات الإنترنت حافزاً للكثيرين على قضاء ساعات طويلة في التجول عبر مواقع التواصل الاجتماعي .

الخرطوم (كوش نيوز)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى