فتياتَنا الغاليات……….لا تهدمْنَ الحُصون ƹӂʒ .·°°• .. 2019

مشهد يتكرر كل عامٍ ..

نراها –وللأسف- تقليعة تدور بين زهراتٍ متفتحات من زهرات الإسلام

ربما يفعلن هذا وهنَّ غير مُدركاتٍ لعواقبَ ما يفْعلن..

“فقط نريد التَّجديد في حياتنا”……هذا ما يدور بعقولهن

يتبادلن الورود الحمراء…..يلبسْن الثياب الحمراء..

وربما يوجد منهنَّ من تلصق على وجهها قلباً أحمراً ، ويتبادلن الهدايا الحمراء أيضا..

يحدث هذا بين فتياتنا المسلمات وفي أكثر من بلد عربيّ مسلم

·°°• ..ƹӂʒ فتياتَنا الغاليات……….لا تهدمْنَ الحُصون 13817414811.jpg

لااآآآ ياغالية

توقفي هنا وتعرّفي على ما تفعلينه بغير علمٍ أو معرفةٍ أو دراية

ربما تعجبنا المظاهر… الورود والهدايا والكلمات والقبلات

ولكن هيا معي لنتعرَّف عن قربٍ سرَّ هذه البدعة التي تسلَّلت إلينا

قادمةً من الغرب الغير مسلم تريد أن تشِّوه ثوبنا الأبيض النقي

ثوب الطَّهارة والعفَّة الذي ألبسَنا إياه الإسلام

وأرادَنا أن نكون خيرَ أمَّةٍ أُخرِجت للناس

وأنعم علينا بعيديْن لا ثالثَ لهما

عيد الفطر المبارك ، وعيد الأضحى المبارك

قصة ذلك اليوم ولماذا الاحتفال به

·°°• ..ƹӂʒ فتياتَنا الغاليات……….لا تهدمْنَ الحُصون 13817414811.jpg

يوافق يوم 14/2م من كل سنة عيد الحب عند النصارى ويسمى عيد فالنتاين

وفالنتاين هذا قسيس نصراني سُمّيَ العيد باسمه

وقصة هذا العيد كما تحكي المصادر النصرانية أن شباب القرى في عيد الرومان

كانوا يجتمعون منتصف شهر فبراير من كل عام ويكتبون أسماء بنات قريتهم ثم توضع في صندوق
ويأتي كل واحد من هؤلاء الشباب ويسحب ورقة من الصندوق والفتاة التي يخرج له اسمها تكون عشيقته إلى السنة القادمة فقط.

ولتثبيت النصرانية في قلوب الرومان الوثنيين تروى قصة مفادها

أن قسيساً يدعى فالنتاين كان بعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني
وفي يوم 14 فبراير قام هذا الإمبراطور بإعدام القس فالنتاين بتهمة الدعوة إلى النصرانية.

ولجعل القس فالنتاين رمزاً للحب والعاطفة، تزيد رواية أخرى أن هذا الإمبراطور

وجد أن العزاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين فأصدر أوامره بمنع عقد أي قران
ولكن القس فالنتاين عارض هذا الأمر وأخذ يعقد قران الأزواج سراً في كنيسته
ولما افتضح أمره أخذ إلى السجن وفي السجن داوى ابنة سَجَّانه من العمى فوقعت في غرامه
وحين جاء وقت إعدامه أرسل إليها رسالة وأمضى فيها باسم (المخلص فالنتاين).

أيا غالية

هذا هو السبب لوجود ما يُسمى بعيد الحب

وقد علمتِ أنه تقليد غربيّ نصراني..

يدعون إلى الحب والمحبة ليومٍ واحدٍ في السنة..

والإسلام يدعو إلى المحبة لله وفي الله طيلة أيام السنة

فشتّان بين ما يدعون إليه وما يدعو إليه إسلامنا العظيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

“من تشبَّه بقومٍ فهو منهم”

فهل ترضين رعاك الله ياغالية أن تكوني مثل أولئك النصارى ؟؟

لنشيع الحب بيننا كما أمرنا الله تعالى ورسوله

بجميع ألوان الورود وليس فقط باللون الأحمر

وتبادل الهدايا هو استجابة لنصيحة رسولنا الكريم صلوات الله عليه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” تهادوا تحابوا”

وقال صلى الله عليه و سلم :” و الذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، و لاتؤمنوا حتى تحابوا”

فالمحبة بين المسلمين قد دعانا إليها الإسلام وحثَّ عليها

ورداتنا الغاليات

إننا اليوم في أمسِّ الحاجة لأن نقبض على ديننا الإسلامي وشريعتنا الغرّاء ونعضُّ عليها بالنواجذ

لنجعل من تعاليم الإسلام نوراً يهدينا إلى طريق الصلاح والرشاد

أفخر بأننا قوماً ربما احتل الأعداء أرضهم بالقوة وبالبطش

ولكنهم لم و لن يزعزعوا قوة إيماننا بعقيدتنا أبدا

بينما أتألم عندما أرى أن شبابنا وفتياتنا يركضون بملء إرادتهم وراء قيم الغرب وأفكارهم!!

لنختفظ بهويتنا الإسلامية حتى لا نتخبط بالحياة بشكلٍ عشوائي بلا هدف سامٍ نطمح إليه

لنبتعد عن هذا التقليد الأعمى الذي يدعو إلى معصية الله ورسوله

وذلك أن نبتعد عن كل مظاهره

من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك

لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول، والله جلَّ وعلا يقول:

-( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)-

[المائدة/2].

ورداتنا الغاليات

كنَّ الوردات اللاّتي ينثرْن أريجَهنّ في كلِّ مكان تتواجدْن فيه

لا تبخلْن بالنصيحة لمن تحتاجها

بعد أن عرفتنَّ أن ما يدعونا إليه الغرب إنَّما يريد به أن ننسلخَ به عن هويَّتنا الإسلامية

وأن نكون مرآةً تعكس الصورة المشوَّهة لهم

الإسلام قد حصَّنكن وجعل منكنَّ اللَّآللىء المكنونة

فلا تعملن على تحطيم هذا الحصن

بارك الله فيكنّ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى