عُجبت من هؤلاء 2019

غالياتي : في الحياة كثيرا من المشاهد تمر علينا فتستوقفنا فتشدنا أو تمر عليها مرور العابرين غير معبرين لها
هناك أناس تركوا بصماتهم على قلوبنا وعقولنا ومنهم من مر وكانه لم يمر
تاملت كثير وكثير رايت الكثير الكثير فهالني الكثير وتعجبتوا من كثير فأحببت أن أخبركن عن عجبي وليس اعجابي وهناك فرق
*عجبتوا من ام واب يردون ان يربوا ابنائهم تربية إسلامية وينشأنهم نشاة طيبة وهم في نفس وقتهم لايحثون الأولاد على المساجد ولايوقضون لصلاة ولاينهون عن غناء بل وقد يوفرون لهم سبل الحرام فالأم تذهب مع بناتها الى السوق فتشترى البنطال والضيق والشفاف وتقول صغيرة أما علمت أن الصغير يكبر على ما ألفه وهو صغير ولا مجال حين ذلك لتغيير
وعجبتوا من حرص الأهل على تعليم ابنائهم اللغات ومختلف العلوم فينشؤا وقد برعوا في كل شئ الا قراءت القران وسيرة خير الأنام فهم لا يعلمون ولا يفقهون
*عجبتوا من فتاة تريد الإستقرار والسعادة وراحة البال ولكن اين في حضن شيطان تحادثه وتسامره وترضيه تبكي لزعله وتعمل على جذبه بالخفاء وبعيد عن الضياء فأين النورالذي تريد
*عجبتوا مما هرب من همه وحزنه يبحث عن فرجه وراحة باله قد غم وهم ولكن الأهم اين يظن الحل في حبوب مخد رةوكاسا مسكرة وغانية وعاهرة فأين الراحة واين السعادة
*عجبتوا من صاحب المرض والبلاء اراد أن ينهي الشقاء ولكن لم يرفع كف بالدعاء ويمد يدا بالعطاء طرق كل باب من طبيب الى قارئ أكواب ونسي رب الأرباب وخالق الاجساد
والكثير الكثير رايت ويا عجبا مما رايت
بارك الله لى ولكن في رزقنا وعمرنا وجعلنا من من يتعظ مما راى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى