على مشجب انتظارك

♥ حين تغضب
تعلق ضحكتك على المشجب
تترك للهاتف مكر صمتك..
وتنسحب
وتغتالني في غيبتك أسئلتي
أبحث في جيوب معطفك
عن مفاتيح لوعتي
أود أن أعرف.. أتفكر فيَ؟
أيحدث ولو لغفوة
أن تلامسني أحلامك قبل السبات؟
أن تبكيني بالليل وسادتك؟
♥ حين.. في مواجهة حماقاتي الضئيلة
تفقد كلماتك أناقتها
ويخلع وجهك ضحكته
لا أدري عن أي ذنب أعتذر
وكيف في جمل قصيرة
أرتب حقائب الكذب
في مواجهة رجل لا يتعب
من شمشمة المفردات
♥ ..على صحوة غيرتك تأتي
بثقة غجري تعَود إستيلاء على
الجياد
أراك تسرق فرحتي
تطفئ أعقاب سجائرك
على جسم الطموحات
تحرق خلفك كل الحقول
وتمضي
تاركاً بيننا جُسمان الصمت
♥ حين يستجوبني حبك
على كرسي الشكوك
عنوة يطالبني بالمثول
يأخذ مني اعترافاً بجرائم لم
أرتكبها
كمحقق لا يثق في ما أقول. .
يفتش في حقيبة قلبي عن رجل
يقلب سجلات هواتفي. .
يتجسس على صمتي بين الجُمل
ماذا أفعل؟
أنا التي أعرف تاريخ إرهابك الرومانسي
أأهرب؟
أم أنتظر؟
♥ أنت الذي بمنتهى الإجرام..
منتهى الأدب
تبدل أرقام قلبك
إثر انقطاع هاتفي
كما تبدل الزواحف جلودها
كما تبدل امرأة جواربها
عسى تجن امرأة بك.. أو تنتحر
♥ منذ الأزل
تموت السيدات نحو باب قلبك
في أحوال غامضة
فبجثثهن تختبر فحولتك
وبها تسدد أحزانك المفرطة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى