عقد الياسمين – فنتازيا خيالي

محتويات المقال

في هذا المكان ابحر بلا قارب نعم فلا احتاج للقوارب للابحار في خيالي
فكم من المرات ابحرت وانا بـ هاذا الشكل لسنوات ابحر في خيالي وحيداً
لم اشاهد بشراً حقيقيين في خيالي مجرد احلام ورديه انسجها لنفسي لعلني اعيش قصه
قصه جميله انسجها لنفسي لاعيش وقتاً بسيطاً مع النفس فلا اكاد ان انسجم في هذه القصه الا وقطع مقص الواقع نسيجي وأحرق افكاري وهدم سعادتي وافراحي
قد امتلك خيالاً خصباً احياناَ يأخذني للمكان الذي اريده ولكني أملك واقعاً آشد خصابه واقوى فعلاَ وتفاعلاً هاكذا انا حتى السعاده في خيالي يقتلها واقعي
كم من المرات كونت في خيالي خيال انثى جميله تشاركني جمال هذا الحلم
وجزيره لا يسكنها سوانا والغيم في كبد السماء والمطر يغرق اجسادنا حتى نتبلل وندفئ انفسنا بأنفسنا
انشدها اختاً وصديقه وأماً وزوجه ورفيقه جميلاً هذا الخيال
لنعود للواقع لا انثى ولا جزيره مجرد شوارع ممتلئه بالازفلت الساخن الاسود
كـ قلوب كثير من الناس
اجواء ساخنه بعكس خيالي الذي يجعل جسدي ينسجم مع برودت التكييف ليهئي العقل
ان هذه البروده على ظهر تلك الجزيره كم هذا مضحك ومحزن ومبكي ان تسكن خيالاً لاواقع
من تكون عقد الياسمين …؟
لعله الاسم الذي اخترته لجزء من خيال ممزوج بالواقع قصه لا املك بها الا قلماً يحكي
وصفاً من الخيال اصبح واقع وقد يتحول لخيال وقد لا يكون ذالك ولا هذا
احببت ان تكون تلك القصه مكتمله الاطراف ولكن
الخيال لا يصنع العيوب والواقع لا يصنع الكمال
لذالك لا يوجد انسان مكتملاَ في هذه الحياه مهما كان جمال شكله وقوه شخصيته
لكل انسان عيب
البعض منها بالامكان تغييره
والبعض بالامكان استحماله
والبعض منها قد لا يطاق
عقد الياسمين قد تكون انثى وقد تكون خيالاً وقد تكون واقعاً وقد تكون الدنيا
مع سنوات الانتظار لكياناً
ينتزعك من قعر الا وقوع

لن اتعمق كثيرا .. لننتقل .. لمكان اخر

(إنجذاب)
طرف من الاطراف التي تجمع بها عناقيد الياسمين
(عاطفه )
إرتباط العقد في بعضه البعض لدرجه كبيره
(غِيره)
اللون الاصفر في عقد الياسمين
( شك )
لعله عقد لتجمل ولكن من عيوبه انه يمتلك الاشواك
(روح الطفوله)
نكهة ذالك العقد وتصفيفه بطريقه طفوليه قد تكون هامشيه ولكنها جميله

هذه انتي يا عقد الياسمين جميله في خيالي
مرره وقاسيه في واقعي …

فآصل …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى