عروس البحر الأحمر

جدة عروس البحر

يطلق لقب عروس البحر الأحمر على مدينة جدّة السعودية، وهي مدينة تقع في منطقة مكة المكرمة من المملكة العربية السعودية الواقعة في شبه الجزيرة العربية، حيث تبعد عن مدينة جازان نحو سبعمئة كيلو متر إلى الشمال منها، وتبعد عن مدينة ينبع قرابة الثلاثمئة كيلو متر إلى الجنوب منها.
تعتبر مدينة جدة العاصمة السياحية، والاقتصادية للمملكة العربية السعودية، حيث تعتبر المقصد السياحيّ الأول لسكان المملكة، وقد يقصدها آخرون من الخارج من غير السعوديين، كما تعتبر مدينة جدة السعودية المدينة الأولى على مستوى السعودية من حيث بناء الأبراج العالية، كما تعتبر من ضمن أهم وأبرز المرافئ الرئيسية التي تستعمل لأجل تصدير البضائع غير المواد النفطية إلى الخارج، ومن ثمّ استيراد البضائع التي تشكل نسبة من الاحتياجات المحلية لسكان المملكة.
تقدّر مساحة مدينة جدة بحوالي ألف وسبعمئة وخمسة وستين كيلو متر مربع تقريباً، أمّا إجمالي عدد السكان فيها فيقدر بحوالي ثلاثة ملايين، ونصف المليون نسمة تقريباً، وتحتوي مدينة جدة السعودية على العديد من المعالم الهامة والرئيسية منها برج المملكة والذي كان يطلق عليه قديما برج الميل، وبرج طريق الملك، وأبراج لمار، ودرة العروس، وبرج هيدكوارترز، ومقر منظمة التعاون الإسلاميّ، ومطار الملك عبد العزيز الدولي، ونافورة الملك فهد، وميناء جدة الإسلامي، وبرج الماسة، ومنتدى جدة الاقتصادي العالمي، ومتحف عبد الرؤوف خليل، وجمعية حقوق الإنسان السعودية، وجماعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والعديد من المعالم الأخرى.

العقبة عروس البحر

يطلق أحياناً لقب عروس البحر الأحمر على مدينة العقبة، إحدى أهمّ مدن المملكة الأردنية الهاشميّة، حيث تقع هذه المدينة الرائعة ساحل البحر الأحمر، في الجنوب الأقصى من المملكة، حيث تعتبر هذه المدينة مركز المحافظة الرئيسي المعروفة باسم محافظة العقبة، وتقدر المسافة الفاصلة بين كل من عمان والعقبة بحوالي ثلاثمئة وثلاثين كيلو متر تقريباً، كما تمتاز مدينة العقبة بكونها من المناطق الاستراتيجيّة الهامّة، كونها تعتبر منفذ المملكة الأردنية الهاشمية المائيّ الوحيد، وتشترك مدينة العقبة بحدود مع كل من مدينة حقل السعودية، ومع مدينة إيلات في فلسطين المغتصبة، وقد اشتهرت مدينة العقبة بإمكانية ممارسة رياضة الغوص فيها، كما اشتهرت بجمال شواطئها.
تعتبر مدينة العقبة الأردنية من المدن الهامة اقتصادياً كونها تضم عدداً هاماً من المنشآت الصناعية، إلى جانب المناطق الحرة، ومما زاد من أهميتها إنشاء مطار الملك حسين الدولي فيها، كما وتعتبر العقبة الأردنية من أهم المراكز الواقعة في الجنوب من المملكة، بالإضافة إلى ذلك، فإن مدينة العقبة مصدر جيد للفوسفات، وأنواع هامة من مادة الصدف. يقدر عدد سكان المدينة بنحو مئة وأربعين ألف نسمة، أما مساحتها فتقدر تقريباً بحوالي ثلاثمئة وخمسة وسبعين كيلو متر مربع تقريباً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى