عبقرية حظر استعمال الأكياس.. بقلم محمد عبد الماجد

السودان اليوم:

(1)
الآن يمكننا أن نشهد بعبقرية حسن اسماعيل رئيس المجلس الاعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية بولاية الخرطوم.
الآن فهمنا المغزى العميق من حظر استعمال الاكياس في ولاية الخرطوم.
فليس هناك جدوى من (الاكياس) في ظل انعدام (العيش) وارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية التي يمكن أن تُحمل على تلك الأكياس.
الرغيف والسكر والزيت ، كلها أصبحت عبارة عن (تطبيقات).
أكياس لماذا؟.
الوزير حسن اسماعيل وزير البيئة كان شجاعاً ومنع استعمال (الاكياس).
هل يكون وزير المالية اشجع ويمنع استعمال (الرغيف).
أتحدث عن وزير المالية – وليس رئيس الوزراء!!.
(2)
رشحت اخبار تتحدث عن تقديم فريق المريخ السوداني لشكوى للاتحاد الافريقي (كاف) عقب خسارة المريخ 0 / 1 امام فايبرز اليوغندي في دور التميهدي لدوري ابطال افريقيا للاندية.
وقالت الأنباء إن شكوى المريخ اعتمدت على (صفوف) الرغيف الممتدة في العاصمة القومية ، واعتبر خبراء قانونيون ان شكوى المريخ سوف ترفض شكلاً – لخلو لائحة الاتحاد الافريقي لكرة القدم من تلك المسببات (العيشية) التى اعتمد عليها المريخ في شكواه.
في الوقت الذي اشارت فيه تقارير صحفية لتصعيد المريخ لشكواه الى المحكمة الرياضية في لوزان حفاظاً على حقوق المريخ ، و (تخديراً) لجماهيره العريضة التي اصيبت بصدمة كبير عقب الخروج من الدور التمهيدي في البطولة الافريقية.
والشكوى الما بتصيب تدوش!!.
(3)
رمضان تبقى له 5 أشهر فقط.
وهذا مؤشر جديد لظهور (صفوف) للسكر و (صفوف) للاطباء اختصاصيي الكلى.
(4)
الرياضة ما زالت هي الجهة الوحيدة التى يمكن ان نقول عنها انها ما زالت بخير.
حدثت أزمة في الوقود.
وأزمة في النقود.
وأزمة في الخبز.
مع ذلك فان محمد الشيخ مدني رئيس نادي المريخ هو الوحيد الذي تقدم باستقالته.
ليت محمد الشيخ مدني كان وزيراً للنفط ، حتى ننعم باستقالته بعد خروج مصفاة الجيلي من الادوار التمهيدية للنفط.
(5)
أعتقد أن عودة السيد الصادق المهدي.
أو عدم عودته.
يمكن ان تكون موضوعاً رائعاً للنقاش في برنامج (حال البلد).
برنامج (حال البلد) بعد عودته من بعد ايقافه اصبح عبارة عن (سمنار) ، لا أكثر ولا أقل.
يبدو ان الطاهر حسن التوم يعمل بمبدأ الجفلن خلهن اقرع الباقيات.
(6)
برنامج كالآتي الذي تقدمه قناة النيل الازرق ويقدمه مدير البرامج عمار شيلا بنفسه يقتله شيلا بتهذبه الشديد …وهدوئه القاتل.
حتى المواضيع التي يختارها البرنامج هادية ورزينة.
مثل هذه البرامج تحتاج لشقاوة المغالطات ولفقه الجدل.
برنامج كالاتي أشبه بحالة الحب عندما تكون من طرف واحد ، حيث لا حس ولا خبر لمقدم البرنامج.
عمار شيلا قد يتقدم لاحقاً من جراء الخبرات والتكرار مثلما تقدم الطاهر حسن التوم الذي بدأ من مرحلة اكثر تأخراً ووصل الآن لمرحلة (القبول).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى