طوري ذاتك و انطلقي 2019
طوري ذاتك انطلقي 13806514177.gif
ما هي الذات؟!
ذاتي: هي أنا بكل ما أحمله من أفكار و مشاعر و قدرات. و قد تكون هي الأغلى و الأقرب بالتأكيد.
و ذاتي .. أو (أنا) .. تلك التي لن تفارقني حتى بعد الموت. وهي تستحق بالتأكيد مني كل عناية و اهتمام. بل ومحبة و دعم معنوي و مادي.
معنى التطوير؟!
أن أطور ذاتي، يعني أن أستفيد من كل مهارة أمتلكها للوصول بها إلى ساحات التميز و الإبداع والتفوق و أن تكون لي بصمتي في هذه الحياة، وذلك العمل المتميز الذي يرضي الله عني و يمنحني الرضا و السكينة.
كيف أطورها إذن؟!
-أن أمتلك قائمة بأهدافي البعيدة و القريبة.
-أن أمتلك في حياتي.
– أن أعرف مواهبي وقدراتي، و أن أسعى لتنميتها و تطويرها.
-أن أزيد مهاراتي بعيدا عن المنهج المدرسي المحدود، مع المحافظة على المستوى الدراسي اللائق بذاتي.
-أن أجدد قدراتي دوما.
-أن أجعل كل خطوة هي جزء من الطريق نحو الهدف.
وماذا عن العوائق؟!
هي أمر لا بد منه. فقد يعيقني عن تعلم لغة جديدة، مثلا كثرة الواجبات المدرسية. و قد يعيق تطوير موهبتي في الرسم و الكتابة عدم وجود التشجيع. وقد يعيقني الزمان و المكان بحرماني من مصادر التعلم وطرقه.
و الحل يكمن دوما في امتلاك الهدف و الحلم، و عدم التخلي عنهما، كما يحدث لدى كثيرات. و إنما:
– أن نمتلك الخطة (ب) دوما، وتعني التحايل على الظروف الصعبة، وأن نتوقعها مسبقا، وأن تكون الحلول جاهزة.
– أن ننحني للعاصفة. وهذا يعني أن نقبل مثلا بالتوقف عن إعطاء موهبة ما، نحبها و نمارسها كل الوقت الذي أردناه لها، في حين تكون الواجبات كثيرة في موسم الإمتحانات مثلا.
– أن يبقى الحلم أمامنا ناصعا كبيرا جميلا، و أن نبتعد عن كل من يحبطنا و يستهين بأحلامنا و أهدافنا.
– أن نبتعد كذلك عن أولئك المتشائمين كثيري الشكوى؛ لأنهم ممن يسلبوننا طاقاتنا، و يعيدوننا نحو المربع الأول، محملين بالكثير من الأوجاع.
– و أخيرا أن لا نيأس و لا نتخلى، و أن نمتلك إصرارا كافياً.
و صدق الرافعي حين قال: إذا لم تزد على الحياة شيئاً، تكن أنت زائداً عليها.
و أخيرا لا يسعني إلا أن أدعو لكن بدوام التطوير لذاتكن الرائعة دائما أبدا.
طوري ذاتك انطلقي 13806514229.gif