طرق سريعة للحمل

الحمل

تحلم المرأة منذ صغرها بتكوين أسرة خاصّة بها تزيّنها بالأطفال حيث إنّ الأمومة غريزة فطرية في كل أنثى، وبهذه الغريزة يتكاثر الإنسان وتستمرّ الحياة، وفي حال لاقت صعوبات في الحمل هذا سيحزنها ويجعلها تشعر بعدم الثقة بالنفس وعدم الراحة والاستقرار، ولهذا يجب عليها أن تتوجّه هي وزوجها إلى الطبيب للكشف عن الأسباب في حال وجود مشاكل صحيّة تمنعها من الحمل، وفي حال عدم وجود أي مشكلة صحية فإنّ هذا سيسهّل عليها الأمر من خلال اتباع بعض النصائح التي يمكنها أن تسرّع من حدوث الحمل بإذن الله.

نصائح لحمل سريع

  • لا يجب أن يتملّكها القلق والانزعاج، حيث إنّ هذا سيسبّب اضطراباتٍ نفسية ستؤثر بشكل كبير على حدوث الحمل، فما عليها سوى التحلّي بالصبر والثقة بالله، كما أنّ للاسترخاء دور كبير لإنجاح هذا الأمر.
  • إقامة العلاقة الحميمة بكثرة حيث إنّه كلّما زادت عدد مرات الجماع زادت فرصة حدوث الحمل.
  • عدم الاستمرار باتباع حمية غذائية؛ وذلك لما لها من تأثير سلبي على الهرمونات مما يؤدي إلى إضعاف الخصوبة، فيمكنها أن تؤجل عملية إنقاص الوزن بعد الحمل والولادة.
  • الحصول على تغذية مناسبة ومتوازنة بحيث تكون قليلة السكريات التي تضعف الخصوبة وتزيد من إفراز هرمون الإدرينالين الذي يتفاعل مع هرمون البروجسترون الذي يساعد على حصول الحمل، كما أنّ الوزن المتوازن يعتبر أفضل حلّ لمن تريد زيادة فرصة الحمل لديها.
  • مراقبة معدلات الخصوبة خلال السنة واختيار الموسم المناسب لمثل هذه الخطوة، حيث إنّ عدد الحيوانات المنوية تكون أعلى خلال مواسم معينة كالربيع والخريف.
  • ممارسة الجماع قبل أيام الإباضة وليس بعدها ممّا يجعل فرصة حدوث الحمل أكبر؛ لأنّ الحيوانات المنوية تبقى على قيد الحياة لمدّة ثلاثة إلى خمسة أيام أمّا البويضة لا تبقى أكثر من 24 ساعة.
  • اختيار الوضعيات المناسبة أثناء الجماع والتي تجعل السائل المنوي يبقى لفترات أطول داخل الرحم، مع الحرص على عدم النهوض بعد الانتهاء لفترة كافية.
  • عدم تناول المسكّنات التي تؤثر على هرمونات البروستاجلاندين خلال فترة الإباضة، وذلك لأنّها قد تسبّب تقلّص الرحم.
  • امتناع كلا الزوجين عن التدخين؛ لأّن التدخين يقلل الخصوبة وبالتالي يقلل من فرص حدوث الحمل.
  • الامتناع عن تناول القهوة نظراً لتأثيرها الكبير على الخصوبة وإمكانية الحمل.
  • المحافظة على برودة الأعضاء التناسلية لدى الزوج؛ لأنّ الحرارة تؤثر بشكل كبير على نوعية الحيوانات المنوية.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل متوازن مع الحرص على عدم الإفراط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى