طرق تنمية الحوار لدى الشباب

الحوار لدى الشباب

تتميز العلاقات الشبابية بوجود هامش في الحوار فيما بينهم، حيث تتنوّع القضايا التي تجمعهم، فمنها القضايا الاجتماعية، والسياسية، والأدبية، وحتى يكون الحوار إيجابياً في حياة الشباب لا بد من وجود وسائل لتنميته وتطويره حتى يحقق النتائج المرجوة منه، وسنتحدث في هذا المقال عن كيفية تنمية الحوار لدى الشباب.

كيفية تنمية الحوار لدى الشباب

  • توفر قضية معينة، أو جانب معين يسعى الشباب للتحدث عنه، مثل قضية دينية، أو سياسية، أو البحث عن مسألة ما.
  • زيادة الوعي والثقافة لدى الشباب بالصورة التي تساعدهم على الحوار.
  • الالتزام بآداب الحوار، بشرط إلا يسعى للسيطرة على الحوار، أو محاولة نشر معلومات ليست صحيحة عن موضوع لا يعلم به شيء، أو مقاطعة غيره، لذلك لا بد من الاستماع إلى حديث الآخرين، والامتناع عن مقاطعة الغير خلال الحوار.

آداب الحوار

  • يتوفر لدى كافة أطراف الحوار الاعتراف بالخطأ في حال كان مخالفاً للصواب.
  • تكون كافة أطراف الحوار على دراية تامة بالموضوع الذي يدور حوله الحوار.
  • يحترم كل طرف عقيدة الطرف الآخر، ومبادئه مع مراعاة نفسيته.
  • يجب على كل طرف التأدب مع الطرف الآخر عن طريق اختيار الكلمات والألفاظ المناسبة التي يسمعها المحاور من غيره.
  • يتوفر لدى جميع الأطراف القدرة على التعبير.
  • يجب على كافة أطراف الحوار الإقرار بالخطأ في حال كان مخالف للصواب.
  • قدرة كافة الأطراف على التعبير.
  • عدم التشنج والمرونة في الحوار.
  • تبتعد الأطراف المتحاورة عن الغضب وأسبابه مع مراعاة الاعتدال حتى ينتهي الحوار.
  • تهدف جميع أطراف الحوار إلى إصابة الحقيقة، والوصول إلى الحق والصواب.
  • يستمع إلى الطرف الآخر، ويستفيد من طرحه، ويكبت جماح النفس عند وجود الرغبة في الجدال.

مسؤولية تنمية الحوار بين الشباب

الأسرة

يجب على الأب والأم تشجيع أبنائهم على الحوار، إذ يتوجب وجود حوار بناء بين الأبناء مع بعضهم البعض، حيث يكون تحت رقابة الأهل من أجل تعديل بعض المعلومات والمفاهيم الخاطئة، وضرورة وجود حوار يجمع ما بين الأب والأم والأبناء، أو أحد هذه الأطراف معاً من أجل مناقشة قضية ما، وبالتالي تنمية مهارة الحوار لدى الأبناء.

المؤسسات التربوية

تشجع المدرسة الأبناء والشباب على تنمية الحوار لديهم، كحوار المعلم مع طلابه، وكذلك حوار الأستاذ مع تلامذته في الجامعة، وحوار الطلاب مع بعضهم البعض، وهذا ما ينمي حوار الشباب والتواصل مع بعضهم البعض من أجل تحقيق حوار بناء.

دور العبادة

يجب خلق حوار بناء ما بين الشباب وعلماء الدين، ويتم ذلك بمناقشة الآراء، والأفكار، وتعديل ما لديهم من آراء خاطئة، ومعتقدات.

ورش العمل والمراكز الثقافية

تهتم المراكز الثقافية بتنمية الحوار لدى الشباب باعتبارها على درايّة تامة بالمسؤولية التي تقع على عاتقها في بلورة أهمية الحوار بالنسبة للشباب، وذلك بعقد ورش عمل تتعلق بقضايا الشباب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى