ضحكة حد البكاء 2019

سألتني فتاة:

‘لماذا تضعين الحجاب؟’

هل شعرك مجعد أم أنه لا شعر لك؟’

فأبتسمت و قلت
:
‘ربما كان كذلك’

فأستغربت الفتاة من إجابتي ثم قالت:’ ما بالك لا تجيبينني بصدق

أظن أن لك شعر شديد الجمال حتى تخافين من أن أحسده’

فما زادتني إجابتها إلا ضحكا و قلت: ‘ قد يكون كذلك’
فبدى على ملامح الفتاة الغضب و قالت:’ من يعلم فقد يكون الصلع هو السبب؟’

فأرتفع صوتي بالضحك و أعدت لها عبارة ‘قد يكون كذلك’
فهمت بالذهاب و قد احتد بها الفضول و الغضب

فناديتها: ‘أختاه! أتدرين لماذا أضع الحجاب؟
ليس لأن شعري مجعد
و ليس لأنه رائع النعومة و أخاف من الحسد
و ليس لأنه لا شعر لي’

فتعجبت و قالت:’ إذن لماذا؟’

فقلت: ‘ لأن الحجاب فريضة، لأني أخشى ربي، لأني أعمل على طاعته، حبي للحجاب أمر يتجاوز توصيفه المادي كقطعة قماش و زي،، هو حقا رمز أنوثة المرأة رمز عفتها رمز محبتها لله و صونها عرض الأب و من سيكون زوج،،
و الحجاب الحقيقي هو الذي يقتنع به القلب قبل العقل و تحمل مسؤوليته الأفعال لا فقط الكلام. ‘
أ و أدركت الآن لما الحجاب ‘

يا رب استرنا و استر جميع المسلمات
تحيتي والحب في الله ولله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى