صمت وغموض المراهقات دليل على رفض معاملة الاباء والامهات 2019

عزوف المراهقين عن التحدث مع الاهل مشكلة تؤرق العديد من الاباء والامهات فالمراهق او المراهقة يضع نفسة فى قوقعة لا يريد احد ان يتطفل علية ويدخلها اعتقادا منة انة لم يعد صغيرا وان من حقة ان يكون حرا مستقلا عن اهلة لا يبغى نصح او ارشاد من احد فكل من حولة يحاولون التقرب الية فقط لرصد تحركاتة وتانيبة فيلجا الى التقوقع على نفسة فلا يحدث احد بمشاكلة ولا احلامة ولا الامة , وانا اعتقد ان هذة النتيجة السبب فيها الاهل فالمراهق لم يجد الاحتواء الكافى من الاب او الام فمعظم الاباء والامهات فى هذة المرحلة يدفعهم خوفهم على ابنائهم الى القسوة والعنف وترصد الاخطاء كوسيلة للنصح والارشاد للمراهق او المراهقة مما يؤدى الى رد فعل عكسى من الفتى او الفتاة ,فالاب دائما ما يستعرض امام ابنة بمناسبة وبدون مناسبة نجاحاتة ومثالياتة وخبراتة ولا يترك لابنة حرية التعبير عن نفسة وايجاد ذاتة هو الاخر فالاب دائما يحرص ان يكون الابن نسخة طبق الاصل منة حتى يرضى عنة ,والام نفس الشيئ دائما تطلب من ابنتها ان تكون نسخة منها فى كل شيئ فخوف الاباء والامهات على ابنائهم يجعلهم يحرصوا على اعطائهم خلاصة تجربتهم على طبق من فضة , معتقدين ان ذلك سيوفر على الابن الكثير من التجارب الخاطئة فالصواب والخطا من وجهة نظرهم يتبلور فى تجاربهم فيضعوا اسس ومبادئ قائمة على تجاربهم الشخصية وعلى الابناء تنفيذها بحزفيرها والا لن ينالوا الرضا ,لذا يفضل الابناء والبنات المراهقات الصمت وعدم الافصاح عن مشاكلهم واحلامهم لتعارضها مع اراء الاباء والامهات مما يؤدى الى لجوء الابناء لمن يحتويهم ويحترم عقليتهم ويقدر قدراتهم ويتيح لهم فرصة الحديث عن احلامهم وامالهم بعيدا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى