صغيرةٌ ولكِن!! كبيرة 2019

أستقي شربة ماءٍ في بحـرِ العطاشـى..
وأغمِضُ أجفاني على حُلمٍ ورديٍ هادئ..

وأبُث أشجانـي لِـ وسادتـي بأدمُــعٍ حرى..
وأستيقظُ على زقزقةِ العصافير وضوء الشمس..

فينبعِثُ الأمل بداخلي لِـ أعمل من جديد..
في عالمـــــي.. (عالـم الصِغـار)
[قِصــةٌ مُثيــرة]

فتاة!!
تلاطمتها أمواجُ الحياة..
فعبثـت بِهـا الميـاه..
وطمستـها الرِمــال..
وتنقِشُ تجرُبةً مريـرة..
مِن خلفِ أسوارِ الأسـى..
تآآآآِن.. وليس لها صدى!!

نقشت على جِدار الزمن..
ضحكاتُ أُنثى.. وبكاءُ ثكلى
أعلنت للعالم بِرُمته..
أنها لم تعُد ترغب بالحياة!!
لم تتجاوز الثامنة عشرة (الآن)
ويحسبُها الراءي في الثلاثين!!

لن أروي لكُم المزيد..
فـ هي من تُريد البوح..
وستحكي (حياتُها) في فصول..

(صغيرة ولكِن)
أبقوا بالقرب..
فحكايتُنا تبدأ قريبا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى