صديقات أنتِ بحاجة إليهن 2019

الصداقة من أقدم الروابط البشرية، ولعل نشأتها نتيجة الفطرة التي خُلق الإنسان عليها وحاجته إلى شخص يرافقه في دربه دون أن تكون لديه مصالح أو مطالب، ومن هنا نشأ مفهوم الصداقة، وهي الصدق والأمانة في المشاعر والإخلاص والحب الخالص دون أي خدمات؛ فالصديقة قد تكون الأخت التي لم تلدها أمكِ أو الأم التي لم تنجبكِ.

وهناك أنواع كثيرة من الصديقات، ولكن هناك أنواعًا معينة ومحددة يفضل أن تحافظي وتسعي لكسبها، وسوف نستعرضها في ما يلي:

الحكيمة صاحبة الخبرات: يُقال في الأمثال: «أكبر منك بيوم يعرف أكثر منك بسنة»، قد تكون تلك المقولة صحيحة بالفعل، فمن تكبرك عمرًا تملك تجارب عديدة في الحياة، وقد تكون لديها العديد من الحلول للمشكلات التي تواجهك، وتظن بعض الفتيات أنه لا تمكنهن مصادقة من هن أكبر منهن في العمر، ولكن الأمر غير صحيح، حيث يمكنكِ إنشاء روابط قوية معهن، وسوف تستفيدين بخبراتهن أيضًا.

الصبورة ذات البال الطويل: قد تحتاجين إلى أن تكون لدى صديقتك قدرة كبيرة على الصبر وتحمل المصاعب والمشكلات، التي بدورها سوف تساعدكِ على اجتياز العديد من العقبات، وسوف تكون عونًا لكِ رغم طلباتك المستمرة والمتكررة، فهذه الشخصية لا تمل من مساعدتك، على عكس الآخرين الذين قد ينفرون منكِ إذا كانت شخصيتكِ من النوع المتطلب.

صديقة تحت الطلب: من الجيد أن تكون لديكِ صديقة بالقرب منك، تلجئين إليها في كل الأوقات، وتشاركك أفراحك وأحزانك، وتسكن بجوارك؛ لذلك فعليك إنشاء صداقات مع جاراتك اللواتي يجاورنك في المسكن، فهن خير عون لك في المحن الطارئة، كما أنهن دائمًا بالقرب منك، ما يتيح لك التنزه معهن، وزيارتهن في أي وقت، ومشاركتهن أطراف الحديث.

صديقة أصغر منكِ: إذا كنتِ بحاجة إلى جلب ثقة أكثر لنفسك، فتمكنك مصادقة من هن أصغر منك لتشاركيهن تجاربك وخبراتك، وتكوني بمنزلة مرشدة لهن في حياتهن، كما تمكنك الاستفادة من الحماسة والطاقة التي بداخلهن لإنجاز المهام أو لتجربة مغامرة شبابية لتتذكري مراحل الشباب والمراهقة، فأنت بحاجة أيضًا للمرح.

الصداقة علاقة اجتماعية تربط شخصين أو أكثر على أساس الثقة والمودة والتعاون بينهم، وتُشتق في العربية من الصدق، وتؤدي نوعية الصداقة إلى شعور الفرد بمزيد من الراحة مع تحقيق هويته الشخصية، كما تسهم أعلى أنواع الصداقة بشكل مباشر في تقدير الذات والثقة بالنفس والتنمية الاجتماعية، فوجود الصديق هو خيار جيد بالنسبة إليك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى