((صدف على شواطي الحياه) 2019

[ الصدفه الاولى ]

” الحب”

قد تحب إنساناً وتهبه عمرك وشبابك .. وهو لا يدخر لك وقتاً وحتى لحظات ..
والحب هو كلمة ما أكثر ما نسمع الكثيرون يرددونها .. وما أقل من يعي معناها ..
الحب النقي الطاهر هو الذي يزرع في القلوب الحياة .. ويملؤها بهجة على مدى الأيام ..
الحب .. عطاء تضحية وإخلاص .. أمل تحدي وصمود .. هو ( حضور رغم الغربة ) ..
هو أن تضحي بكل ما تمتلك لتملك الأغلى وقد نسته الحياة من لم يداهم قلبه الحب ..
والأروع أن تعيش هذا الإحساس ..

=====

[ الصدفه الثانية ]

” الكره”

كلمة تملأ القلوب غلاً .. وتوغل في النفوس فتقتل فيها الإحساس المرهف ..
وهي قادرة على تحطيم كل جسور المودة والمحبة التي تربطنا بالآخرين في هذه الحياة ..

=====

[ الصدفه الثالثة ]

” الحقد ”

هي نار تأكل كل الجمال .. وتشعل اللهب في طريقها فتحرق التسامح ..
وتُلهب الرضا بقضاء الله في دواخلنا في طريقها .. هي نار مستعرة لا تهدأ حتى تُفحِم الأحاسيس الجميلة ..
ويَسْوَد كل العالم بنظر كل من يحمل هذه الصفة ..

=====

[ الصدفه الرابعة ]

” العفو ”

هو من شيم الأكارم .. هو خصلة رائعة لو تأصلت في أعماقنا ..
لعمت المعاني الجميلة في نفوسنا .. والتسامح في حياتنا ..

=====

[ الصدفه الخامسة ]

” الصراحة ”

قليلون الذين يتصفون بهذه الصفة .. وكأنها
قطعة عملة أثرية من أحد متاحف التاريخ ..
مع أنها الوجه الأوضح لإظهار ( أحاسيسنا ومشاعرنا ) ..
فهل يجب أن نكون صريحين بشكل كافي ..
ليستطيع من حولنا أن يفهونا ..
الصدق و لو كان جارحاً فليس هناك أجمل منه ..
فما كان الوضوح وسط العالم القاسي ليُضيِّعنا ..

=====

[ الصدفه السادسة ]

” الفراق ”

هو توأم الوداع ..
فلا نستطيع أن نفرق بينهم .. كلاهما يحملان المعنى نفسه ..
الفراق محطة من محطات العمر .. نودع فيها من نحب ..
ونكتب على أرصفتها عبارات أليمة وحزينة ..
قد ألفناها وعرفناها وعشناها ..
فـ ( كفكف دموعك ) أيها القلب حين يحين الأوان للرحيل ..
ويرحل من تحبهم ويطول الأمد كثيراً ..
وتلازمك الذكريات ردحاً طويلاً ..
وتعود خيول الحب لتصهل عالياً ..
ياحمامي الزاجل بألحان الشوق أبلغ من نحبهم ..
أننا لا نرضى لهم بديلاً ..
وستظل عيوننا تبكيهم لآخر العمر ..
وربما لبعد العمر ..

=====

[ الصدفه السابعة]

” الخيانة ”

قوقعة قاتلة .. قوقعة تحمل في طياتها المرارة والقسوة ..
وما أصعب أن تأتي من أحبابنا .. وأن يخيب ظننا بهم ..
ونحن إشتريناهم وفضلناهم على الكثير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى