شعر فى الحراسة عن الرسول عليه افضل الصلاه والسلام

في لحظة ..صرخ الوجود تألما.. وتضجرا.. لحماقة الخصوم
وتبرم الكون الفسيح..بزفرة.. ضاقت بها بحبوحة الأرجاء
وبكى الجميع.. تحسرا واستعدادا والله ينظر من كبير سماء
ويرى المساجد كيف أنهك عرضها ومصاحف مزقت من دون استحياء
ومعالم طمست دماء دونما ذنب جنته..بشدة رعناء
ويرى الإله ..أراملا وعجائزا قد شردوا.. صاروا كما الغرباء
أيتامهم يبكون قسوة جاني وشبابهم قد كفّنوا بإباء
واليوم زادوا في الفجور تعنتا شتموا الرسول بصورة خرساء
لتكاد تنطق من كبير رسومهم (أن برئوني من أذى السفهاء)
أمحمد يهجونه بحماقة؟! بل إنهم حمقى.. بدون استثناء
أما الرسول.. فقد تميز حكمة في قوله ..وبفعله التشييد
أمحمد دموي؟! تبا لكم فهو الرحوم على نطاق الأمداء
رحم البعير إذا اشتكى من كلّه رحم الفراخ..نهى عن الإيذاء
بل شوهوا.. وجه النبي محمدا شاهت وجوهكم بكل بلوى
فمحمد كالبدر.. نور ساطع كالماء صاف..بل كما اللألاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى