شعر فصحى , بَانَ الخَليطُ فَمَا لَهُ مِنْ مَطْلَبِ

بَانَ الخَليطُ فَمَا لَهُ مِنْ مَطْلَبِو حذرتُ ذلكَ من أميرٍ مشغبنَعَبَ الغُرابُ فقُلتُ بَينٌ عَاجِلٌما شِئْتَ إذا ظَعَنُوا لبَينٍ فانْعَبِإنَّ الغوانيَ قدْ قطعنَ مودتيبعدَ الهوى ومنعنَ صفوا المشربِوَإذا وَعَدْنَكَ نَائِلاً أخْلَفْنَهُ،يَبْحَثْنَ بالأدَمَى عُرُوقَ الحُلَّبِيُبدينَ مِنْ خَلَلِ الحِجالِ سَوَالِفاًبيضا تزينُ بالجمالِ المذهبأعناقَ عاطية ِ العصونِ جوازئٍيبحنَ بالأدمى عروقٌ الحلبعَبّاسُ قَدْ عَلِمَتْ مَعَدٌّ أنّكُمْشَرَفٌ لهَا وَقَديمُ عِزٍّ مُصْعَبِوإذا القُرُومُ تَخاطَرَتْ في مَوْطِنٍعَرَفَ القُرُومُ لقَرْمِكَ المُتَنمَجَّبِقومُ رباطُ بناتِ أعوجَ فيهمُمنْ كلَّ مقربة ٍ وطرفٍ مقربيا ربما قذفَ العدوٌُّ بعارضٍفَخمِ الكَتائبِ مُستَحيرِ الكَوْكَبِوإذا المُجاوِرُ خافَ مِنْ أزَماتِهِكَرْباً، وحَلّ إليكُمُ لم يَكْرَبِفانفحْ لنا بسجال فضلٍ منكمُو اسمعْ ثنائي في تلاقي الأركبآبَاؤكَ المُتَخَيَّرُونَ أُولُو النُّهَى ،رَفَعُوا بناءَكَ في اليَفاعِ المَرْقَبِتَنْدَى أكُفُّهُمُ بِخَيرٍ فَاضِلٍقدماً إذا يبستْ أكفُّ الخيبزينُ المنابر حينَ تعلو منبراًو إذا ركبتَ فأنتَ زينُ الموكبوَحَمَيْتَنا وكَفَيْتَ كُلّ حَقيقَة ٍوَالخَيْلُ في رَهَجِ الغُبارِ الأصْهَبِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى