شعر عن الوجع , اشعار قصيرة عن الوجع والالم , شعر عن الالم ,خواطر حزينة عن وجع الحب
طفـح كيل الحزن وانا وسـط بحر الوجـع غرقان
رياح الصمـت تعصف بي وتصرخ كل أطـرافي
وحيـد وداخلي تسكـن ، أماني مالها عنــوان
صحيـت اليوم لكني ، أحـس الكـون ذا غافي.
أنا الهـارب ويطردني سـراب البعـد والنسيان
لبست الـدرب أو يعني عـرفت أن الزمـن حافي
تخاويني كثير أدروب ، تسافـر بي كثير أوطان
محطات الألم تعـرف تقاسيمـي و أوصـافي
عرفـت المـوج والساحل عرفت الريح و الطوفان
عرفت البحـر لكنه ، خذلنـي فيه مجدافـي
نبت غصن الآسى ذابل ، جنيت من الغصـن حرمان
سترت الجـرح لكني عجـزت آغطـي أكتافي.
قضى عمري وأنا أبحث عن الأنسان في الأنسان !
أدور عن بقايا شخص يفضح سـري الخــافي ؟
أدور فرحتـي (أبـره ) وسـط قشة ألم وأحزان
وأدور في (صقيـع ) الكون بقايا حضنـي الدافي.
أدور عن حيـاتي بين ، ضيـق العمـر والأكفان
أدور بيـن أكـوام الخيـانه أي شــي وافي.
أدور عمـر مايعـرف ، بعمره سيـرة الاحـزان
أدور ليل أسكـن به ، ويسكـن داخـل أللحـافي.
خسـرت الحلـم لكني وقفـت بعـزت الربحــان
مثل ذيك النخـيل اللي تصارع سطـوت السافي
.سألت اللـيل من فينا قضـى ليل العنا سهـران
طلبني الليل في حسـره دخيلك يابشركافــي !
مساءٌ يعزفُ موال ابتسامةٍ على نوتات وجع ..
وشجنٌ يرثي شفتاي فقيدتها .. تلكـ الابتسامةُ العذبة ..
مساءٌ مرسومٌ على ورقةٍ ملغمة .. بلغم آهه
وريشةُ فنانٍ كحد سيفٍ .. لاتجيد سوى القتل
أسى يهاجمني .. يغتال أحلامي علانية
وحكومة خيالي تقفُ صامتةً أمام هول الهجوم
كلماتُ حبٍ اعترفت أنها مرغمة .. في رسائل مزيفة
استفزتني .. لأقع فريسةَ شيطان الهوى
أحرقُ كلَّ الذكريات .. أحرقها .. وأستمتعُ بلونِ الدخان ..
أستنشقه .. أستنشقه .. ليخنق مابقي من همسات بداخلي .. تموت
وترمى في ذاكـ التابوت .. قلبي .. كالمومياء !!
أعود لأحتضنها بعناية .. في متحفِ صدري .. بعد أن زالت ثورة شيطاني ..
واغتال يأسي نفسه .. لأتمسكَـ بما بقي بين يديَّ من ذكريات ..
بلاغُ حبٍ كاذب …!!
لم يتبقى منه سوى رمادُ ذكريات .. وقلبٌ يحتضنُ مومياء مشاعري ..
وجسدٌ أخذ جرعته اللازمة ضد فيروس الحبِّ المزيف ..
ليت الوجع بعروق قلبي ولا فيك
ليت الوجع بعروق قلبي ولا فيك
وليت المرض غلطان ساهي ولا جاك
لو الدواء بضلوع صدري لأداويك
وأطعن جميع ضلوع صدري فداياك
وأنزف غزير الدم لجل أحييك
ما همني موتي الأهم محياك
أطلب حياتي وأقول هاك تفديك
لا عشت أنت كني عايشن وياك
يامن ملكت دنيتي وقلب مغليك
وأرضا مشيت بها تزهر بماطاك
والنجوم تلمع بتالي الليل تناديك
والي من جيت أمسي ومر طرياك
أجفل وأقول سم أمر أنا بين يديك
وأذكر في ذيك الحلوم عقلي هو الي لاقاك
حاولت بعدها النوم والقلب دوم يطريك
سميت بالرحمن وحاولت بعدها أتناساك
ونسيت من كان حولي وصرت أهذري فيك
يابن الحلال حب من تحب وعيش دنياك
صرت مريض بحبك كل ذا ما يكفيك
وزود على بلواي أطلب عيوني وهي تفداك
بس أنه لاوقف قلبي ترا من سبايب تجافيك
أكتبك شوقا هزمني ..
اختزلَ طاقتي وتَسلطَن على عرشِ ذكراك
كلمة أخيره يا أجمل ما رأت عيني
يا أملا يجتاح صبري
لا تقسو على قلبٍ يتمناك
ولا تقطع حبل الوصل دون اعتبار لـ ليالي العشق
مبعثرة أنا لا تشبهها بعثرة وخالقي
عاجزة عن ترتيب افكاري
بعد أن خذلتني قوتي
و لم أعدْ أُجيد صيانة العهد
حين يزدآد الوجع وحين ينزف جرح تلو جرح ولآ آجد احد
سوى أنا وجرحي والتعب وتخر قوآي ولآ آستطيع أن أحمل بين أصآبعي قلم
أستخدم طريقتي المفضلةة والأجمل والأسهل ألا وهي
الاستلقآء على سريري وإحتضن نفسي وفرآشي بقووة
وأبدأ بالبكآء مع شهقآت مكتومةة خشيةة ان يسمعني أحد ..
أما طريقتي الأخرى والأروع والمحببة لقلبي والتي تحوي
أعظم (وجع) بالحب لا صرت تشتاق
لـاللي تحب ولا أنت قادر تشوفه!
يكويك “جمرٍ” داخل القلـب حـرّاق
زودٍعلى نـاره تهـدّك طيوفـه
لا مرّ بعيونك كمـا نـوض بـرّاق
مالـك مجـال إلاّ تسايـر ظروفـه
ياصاحبي لو بينـي وبينـك آفـاق
نفسي معك في كـل حالـة شغوفـه
ما كنت “قبلك” خلف الإحساس أنساق
وإن شفت درب الحب أسكت وأطوفه
لين جاني منعطف سيـل الأشـواق
بأمر الغرام اللي سطت بي سيوفـه
قاومت لكن ! خافي الحب ماطـاق
صابه صمود ٍ زلزل أجزاء خوفـه
بغيت أردّه بس حسيـت بإخفـاق !
في لحظة ٍ”مـد” لـكفوفـك كفوفـه
جا لك ولا كنت أحسب الحب دفـاق
لين أغرق الخافق وسال بـنزوفـه
أثْـر المحبـة نبضهـا دوم سـرّاق
دمي وهو دمي بجسمـي تحوفـه
حاولت أداري حب قلبي بـالأوراق
وأثْر الورق ماهي أمينـة حروفـه
سلّ المشاعر من متاهات الأعمـاق
وأصبح يفسرّ كل وضـع بوصوفـه
يكتب تقارير الغلا وقـت الإشـراق
وعند المسا يعطيك باقـي كشوفـه
يا”جامع” ٍ حنيّـة الكـون بأخـلاق
معذور قلبـي لـو يضمـك بجوفـه