سجارة على شفاة انثي 2019

لا يختلف الجميع على أن للسجارة أضرار وأخطار على صحة الانسان

وحتى المدمنين على النار يستهلكونها باستسلام وسلام

….

وبنشوة وثقة واتزان

وصار الجميع يدخن السجارة والشيشة

وربما من تطور الى لف الحشيشة (عفانا الله)

فصار التدخين من سلبية ظواهر الى مظاهر..

حتى عندما نرى مدخن يشعل السيجارة

نقول في أنفسنا أنه لا ضرر

فهو في الصحة جيدة وليس هناك ما يستدعي الموعظة

فنستنشق صامتين من دخانه وانتهى الأمر

لكن عندما نصادف نساءا تفتحن الحقيبة وتأخد السجارة

وتشعلها …

مع أول انطباع نبدد شخصيتها وسمعتها مع دلك الدخان..

ونضرب أخماس في أسداس لنفكر بصمت داخلي

اما هي امرأة (كلاس) تدعي الحضارة

أو مشيها بطال وتاريخها فيه بعض من القذارة

فالمدخنة قدمت للمجتمع بابا لتصنيف أخلاقها بين القبول
والرفض

فأخلاقها صارت على شفيتها- تحرقها مع كل دخان تفرزه

فهل الدخان حضارة نسائية تستحق الثناء؟

أم وباء رجولي اكتسحهن

بغض النظر عن الأضرار الصحية التي تصيب النساء المدخنات وأجنتهم..

هل رؤيتكم رجالا كنتم أم نساءا للمرأة المدخنة قبول

على خاطركم؟ –

وهل السيجارة على شفاه أنثى لا يختلف عن الرجل ؟

وقبل الردود

هل ستجد عندكم النساء علب كبريت
لتشعلن السجارة ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى