رواية رائعة جداا اقرئها ولن تندم

رجل كان يتمشى في أدغال افريقيا
سمع صوت عدو سريع والصوت في صعود ووضوح
والتفت الرجل الى الخلف
… واذا به يشاهد اسدا كبير جدا الجُسمان منطلق بشكل سريع خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي وجع بالأسد أن خصره ضامر على نحو جلي
أخذ الرجل يجري بشكل سريع والأسد وراءه
وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز الرجل قفزة قوية فإذا به في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه واستقر زئير الأسد
واذا به يسمع صوت ثعبان كبير جدا الدماغ عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بأسلوب يتخلص منها من الأسد والثعبان
اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل
وبدأ يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى بات يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصطدم بجوانب البئر
وفيما هو يرتطم أحس بشيء رطب ولزج
فضرب بمرفقه
واذا بذاك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وايضا في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر
هذا ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأه
استيقظ الرجل من السبات
فقد كان حلما مزعجا !!!
وقرر الرجل أن يذهب الى فرد يفسر له الحلم
وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وتحدث : وجع تعرف تفسيره ؟؟
صرح الرجل : لا
صرح له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الوفاة
و البئر الذي به الثعبان هو قبرك
و الحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك
أفاد : والعسل يا شيخ ؟؟
أفاد هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك وفاة وحساب …
اللهم إني اعوذ بك من الفتن ؛اللهم احسن خواتيمنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى