رقهه أمى ورحمهه أبى 2019

أختي العزيزة ….

بين طيات الأسطر لمسة حانية أودعها سمعك وأهديها نفسك

– إنهما ” الوالدان ” مضت أيامهما , وانقضى شبابهما

لأجلك ينتظران منك قلباً رقيقاً وبراً رفيقاً ..

تذكـــــــــــــــــــــــــري ….

” والدتك ” حين تعودين من مدرستك تُبعد جاهدة صراخ

الصغار وأصوات معاركهم لتسعدي في عالم حبها لك ودلالها ..

تذكــــــــــــــــــــــــري ….

” والدك ” كم يلبي طلباتك الشخصية والمدرسية ويؤثرها

على نفسه دون تبرم ولا ملل ..

قال تعالى : (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا )) الإسراء : 23 ..

تأملي الآية الكريمة .. وصية الله للفتاة بأن تبر ولا تعق

وتحسن ولا تُسيء وتكرم ولا تهن ,, رحمة بدموع الآباء ورقة الأمهات ..

اللؤلؤة المكنونة ….

البدر في كبد السماء , والدرة في قلب المحارة السوداء هي

لوالديها السرور إذا ساءت الأيام والفرح يبدد الأشجان

والأحزان فهي بارة بوالديها , مطيعة لهما , محسنة إليهما ,

كلمات منها لوالديها هي أشهى من الشهد وأطيب من

الحلوى , وربما كلمة غير مقصودة أورثت ألماً أرق

مضجعهما وأقلق راحتهما , وحينها لن نستورد بر أمهاتنا

وآبائنا من عادات غريبة عنا بل في ديننا القدوة الحسنة في

ظل الحياة السعيدة …

وإليك نماذج فريدة ومواقف جميلة :

كهمس العابد .. رأى عقرباً فلحقها ليقتلها فلدغته فسئل :

لمه ؟ فقال : خفت منها على أمي ..

سعيد بن عامر قال : بات أخي يصلي وبت أغمز رجل أمي

وما أحب أن ليلتي بليلته ..

رأى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما رجلاً ينظف أمه من

بولها وبرازها (أعزكم الله ) فقال : له الرجل أتراني أديتها

حقها فقال : لا ..

أنت تزيله وترجو موتها ***- وهي تزيله وترجو حياتك

أنت تزيله كرهاً ***- وهي تزيله فرحاً

ولكنك محسن والله يثيب الكثير على القليل ……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى