ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك , إعراب ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك

قال تعالى : ( ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون ( 44 ) ) .

قوله تعالى : ( ذلك من أنباء الغيب ) يجوز أن يكون التقدير : الأمر ذلك ; فعلى هذا ” من أنباء الغيب ” حال من ذا ، ويجوز أن يكون ذلك مبتدأ ، ومن أنباء خبره .

ويجوز أن يكون ” نوحيه ” خبر ذلك ، و ( من أنباء ) حالا من الهاء في نوحيه .

ويجوز أن يكون متعلقا بنوحيه ; أي الإيحاء مبدوء به من أنباء الغيب .

[ ص: 211 ] ( إذ يلقون ) : ظرف لكان . ويجوز أن يكون ظرفا للاستقرار الذي تعلق به لديهم .

والأقلام جمع قلم ، والقلم بمعنى المقلوم ; أي المقطوع ; كالنقض بمعنى المنقوض ; والقبض بمعنى المقبوض .

( أيهم يكفل مريم ) : مبتدأ وخبر في موضع نصب ; أي يقترعون أيهم ، فالعامل فيه ما دل عليه ” يلقون ” و ( إذ يختصمون ) مثل : ( إذ يلقون ) .

ويختصمون بمعنى اختصموا ، وكذلك يلقون ; أي ألقوا . ويجوز أن يكون حكى الحال .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى