دولة سامو المستقلة

جزيرة سامو

تعرف رسمياً باسم دولة سامو المستقلة، وكان اسمها سابقاً سامو الألمانية، وتتألف الجزيرة من جزيرتين هما: جزيرة سافاي، وجزيرة أوبولو، وعاصمتها هي مدينة أبيا، وتبلغ مساحة أراضيها 2.831 كم2، ونظام الحكم فيها جمهوري برلماني، وشعارهم الوطني هو: سامو أنشئت على الرب، وعملتها الرسمية هي تالا ساموية، ويرمز لها TSA، وقد نالت استقلالها عن نيوزيلندا في العام 1962م.

جغرافية ساموا

الموقع:

تقع جزيرة سامو جغرافياً في مياه المحيط الهادئ، وتحديداً في الطريق المائي بين نيوزيلندا، وهاواي داخل المنطقة البولينيزية، أي تقع جنوب خط الاستواء، وشرق خط جرينتش.

المناخ: يمتاز مناخ جزيرة سامو بأنه مناخ استوائي موسمي.

التضاريس: في جزيرة سامو عدد من التضاريس المتنوّعة متمثلة في: المرتفعات الجبلية مثل: جبل ماوغا، وجبل ماتا، وجبل سيلسيلي، والفوهات البركانية النشطة، والنقطة الساخنة، وحقول ساليالو الحميمية، والسواحل الساحلية، وبعض الجزر المتناثرة مثل: جزيرة مانونو، وجزيرة فانواتابو، وجزيرة نووتيلي، وجزيرة ناموا.

التقسيم الإداري

تقسم جزيرة سامو إدارياً إلى إحدى عشر ضاحية، هما: ضاحية آنا، وضاحية غاغايماوغا، وضاحية تواماساغا، وضاحية آيجا أي لي تاي، وضاحية بالاولي، وضاحية فآو فونوتي، وضاحية فايسيجانو، وضاحية أتوا، وضاحية فآساليليغا، وضاحية غاغايفوماوغا، وضاحية ساتوبايتي.

سكان ساموا

يبلغ عدد سكان جزيرة سامو 179.000 ألف نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2006م، ويتألف المجتمع السكاني للجزيرة من السامو، والأوروبيين، واليورونيزيين، ولغة السكان الرسمية هي اللغة الإنجليزية، واللغة الساموية، أمّا ديانة السكان الرسمية هي الديانة المسيحية.

الاقتصاد

يعتمد اقتصاد جزيرة سامو على كل من: القطاع الزراعي، ومن أهمّ محاصيله الزراعية: جوز الهند، ولبه المجفّف، والكاكاو، والبن، والمطاط الطبيعيّ، والموز، وقصب السكر، والأناناس، والصناعات الزراعية مثل: كريم، وزيت جوز الهند، القطاع الصناعي مثل: صناعة الأسلاك، والقطاع السياحي، والاستثمارات الماليّة.

معلومات عامة عن جزيرة سامو

  • أول تواصل أوروبي في جزيرة سامو كان في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، على يد جاكوب روجفين الهولندي.
  • من أهم آثار جزيرة سامو كنيسة حبل مريم الطاهر الكاثوليكية.
  • الوشم من العادات الثقافية في جزيرة ساموا.
  • بدأ دستور جزيرة ساموا بأخذ مجراه على أرضها في العام 1962م، وذلك بعد استقلالها عن نيوزيلندا، وفي العام 1997م تم تعديل الدستور.
  • في بداية القرن العشرين، قسّمت جزيرة ساموا إلى نصفين، نصفاً تابع إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة، ونصفاً تابع إلى ألمانيا.
  • أصحبت جزيرة ساموا تحت وصاية نيوزيلندا بعد إنشاء عصبة الأمم المتحدة.
  • أول حاكم ألماني في جزيرة سامو هو ولهلم سولف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى