دراسة علمية ونصائح لتغيير مزاجك المتعكر 2019

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه.

كثرة الضغوط النفسية والعصبية تجعلنا نفقد بوصلة السعادة التي هي مبتغاة كل إنسان، وهناك 10 خطوات ينصح بها خبراء الطب النفسي فى العالم فى أحدث أبحاثهم النفسية.
– أولى خطواتك للسعادة هى تخلصك من الضغوط العصبية والنفسية والتي تنشأ
عادة بسبب المال أو عدم توازن العلاقات الاجتماعية أو فشل الإنسان فى تحقيق طموحاته أو رغباته. لذلك ينصحك أخصائي الطب النفسى بضرورة التخلص من الأفكار المقلقة أو المتعلقة بالخوف من المستقبل وغيرها، وذلك بالحرص على أداء التمارين الرياضية ونيل قسط معقول من النوم مع التأمل الهادئ فيكفى أن تستمعي إلى أنفاسك لمدة 3 دقائق يوميا مع إغماض العينين والتركيز لمراقبة حركة الهواء أثناء الدخول أو الخروج من الجسم.

وتقول د. سيسيليا دوفينسي انه على كل إنسان تنظيم أولوياته حتى لا يجد نفسه يفكر فى أشياء كثيرة فى وقت واحد كما يجب ان يفعل الأشياء التي يحبها عندما يشعر انه مثقل بالأفكار التى تضغط على مخه وترهقه نفسيا وقد يكون ذلك بزيارة الأصدقاء أو الذهاب إلى أماكن مفضلة أو حتى مشاهدة التليفزيون، حسب ما ورد بصحيفة “الجمهورية” المصرية.
– اصنعي صداقات جديدة.. ادخلى فى علاقات وصداقات جديدة مهما بلغ بك العمر، طالما انك تملكين مفاتيح العلاقة المتمثلة فى الحب والاحترام المتبادل والإنصات فالإنسان الذكى هو الذى يترك الآخرين يتحدثون بينما هو يستمع اليهم فى اهتمام ويطرح الأسئلة البسيطة ولا بأس بعد الإنصات من تقديم النصيحة او المساعدة إذا كنت تملكين ذلك.

– حافظى كذلك على دائرة علاقات اجتماعية سواء بالزيارة أو التليفون أو البريد الالكترونى ولو حتى بعبارة بسيطة لكنها ستحفظ العلاقات من الجفاف مما يشعرك بالرضا والسعادة.

– استغلي احلامك لصنع سعادتك وذلك بالآتي:

– اطلقي لخيالك العنان فى تصور ما قد يحدث إذا تحقق حلمك وماذا سيقول عنك الناس.

– قسمي الحلم إلى مراحل داخل مخيلتك ووضع خطوات اساسية لابد أن تمرى بها من اجل تحقيق الحلم واستعيديها مع نفسك اكثر من مرة.

– احذفى كلمة الخوف من الفشل وضعى محلها فرصة للتعلم وتذكرى دائما ان النجاح لا يأتى من المحاولة الأولى.. ولكن عليك ان تعرفى أن الناجحين يخطئون عدة مرات حتى يصلوا إلى المستوى المطلوب فى الأداء.. وبالتالى يعد الفشل دافعهم الأول للاستمرار والاصرار على النجاح فى المحاولات القادمة.

– تعاملي مع اهدافك اليومية بشىء من التحدى حتى ولو كانت بسيطة فإذا توصلت اليها سوف تشعرين براحة نفسية ومتعة لانك قهرت التحديات.

– لا تجعلي التخطيط يؤثر فى صحتك النفسية فهو مهم لكنه ليس كل شىء كما قال نابليون بونابرت.

– احتفلي بنجاحاتك حتى ولو كانت بسيطة لان إعطاء الذات حقها يجعلها تقدس قيمة النجاح وعلاقة ذلك بصناعة البهجة.

– عودى نفسك على التكيف فهو حل سحرى لكثير من المشكلات النفسية كما يجعلك تبحثين عن فرص أخرى وانت مطمئنة ومتصالحة مع الحياة بعكس الانقباض والعند اللذين يثقلان من عبء الحياة فيصبح الحلم بلا معنى.

– اهتمي بصحتك.. فالتغذية تلعب دورا مهما فى تنسيق العلاقة بين الجسم والعقل حيث تتحسن الحالة النفسية للاشخاص كلما شعروا انهم اصحاء وقادرون على الاجتهاد، والعمل.
أسس للسعادة
– الذي يجعل الإنسان يعيش سعيداً ؟ هل للسعادة أسس وطرق بإمكاننا ان نتلمسها ونعرفيها ونسير علي هديها ، ما هي وأين توجد هذه الطرق وهل بإمكان كل إنسان أن يتعلم كيف يعيش سعيداً ، مفاتيح السعادة هل هي بيدنا ام بيد الظروف والأقدار؟ مجلة “سيدتي” أوردت العديد من هذه المفاتيح التي تحقق لنا السعادة

1- طلبت دراسة من المشاركين فيها، القيام بخمسة أعمال خيرية، أو لطيفة تجاه آخرين كل أسبوع، مثل إرشاد شخص تائه على الطريق الذي يريده، أو شراء القرط الذي أحبته صديقتك كثيرًا، وتقديمه لها، وكانت النتيجة أن فعل الخير يزيد شعورك بالسعادة إلى حد كبير.

2- تغلبي على مشاعر الندم التي ستشعرين بها بعد تفويت فرصة كبيرة، وتذكري ذلك في المرة المقبلة التي تواجهك فيها مهمة اتخاذ قرار صعب.

3- استعادة ذكريات الأوقات الجيدة يحسن المزاج، فاكتبي فيه مقتطفات من كل مرة تعيشين فيها يومًا رائعًا، على دفتر مذكرات لكي تقرئيها في وقت لاحق.

4- قد تحاولين مقاومة دموعك حين تمرين بوقت صعب، ولكن حين تطلقين العنان لدموعك تنهمر، بالتالي تتخلصين من هرمونات الشدة، وتشعرين أنك أفضل على الصعيدين الجسدي، والعاطفي، لذا اتركي دموعك تنهمر.

5- إذا كنت تشعرين بالقلق بشأن تقديم عرض ما، فإن التفكير بطرق تجنب الأخطاء، أو الصعوبات سيجعلك تشعرين بثقة أكبر في نفسك.

6- اكتشف علماء النفس في جامعة George Mason في العاصمة الأميركية واشنطن، أن مجرد شعورك بالامتنان قد يزيد تفاؤلك، فتقديم الشكر، وإرسال البطاقات للأشخاص الذين أحدثوا فرقًا في حياتك سيجعلك أكثر سعادة بصورة تلقائية.

7- استمتاعك باللحظات القصيرة خلال اليوم قد يحسّن مزاجك إلى حد كبير، لذا بدلاً من قراءة الصحيفة في الحافلة، خذي الوقت لمشاهدة العالم من حولك.

8- حافظي على انتعاش علاقتك مع زوجك، وجدديها عن طريق خلط الأمور مع بعضها البعض، شراء الورود له مثلاً، فقد اكتشف علماء في اليابان أن استنشاق روائح معينة، يقلل مستويات الشدة، والتوتر.

9- الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة هو العامل الأول، والأهم في شعورهن بسعادة بالغة، لذلك قد يكون إحضار صديق مليء بالوبر، أو الشعر إلى حياتك أفضل قرار تتخذينه.

10- يساعد الضحك بصوت عال على تقليل مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، وهو الهرمون الذي يجعلك تشعرين بالتوتر، لذا إن كنت تريدين الشعور بالابتهاج، شاهدي فيلمًا كوميديًّا مثلاً.

11- متعة شراء شيء جديد تتلاشى بشكل أسرع من الذكريات الجميلة، لذا استخدمي مدخراتك للذهاب في إجازة، وليس لشراء حقيبة غالية.

12- أثبتت الدراسات أن الصداقة أكثر أهمية من الدخل، وهذا العذر رائع للتخلي عن العمل الإضافي، لإمضاء وقت ممتع مع الأشخاص الذين تحبينهم.

13- إن مسامحتك للآخرين تؤدي إلى صحة أفضل على الصعيدين العقلي والنفسي أكثر من تمسكك بمشاعر السخط، وقد تؤدي أيضًا إلى تخفيض ضغط الدم، وتخفيف الألم.. لذا حاولي الاسترخاء، والمسامحة.

14- إذا كنت تشعرين بالتوتر والشدة، فزيني منزلك بألوان الأزرق، والأخضر، والبنفسجي، ولكي تزيدي تركيزك في العمل، زيني مكتبك بأشياء حمراء.

15- مقارنة ما تملكينه مع الأشخاص الأكثر ثراء منك قد ينغص سعادتك، لذا ركزي على ما تملكينه، وليس على ما يملكه الآخرون.

16- هل سبق أن تمنيت امتلاك مهارة جديدة، مثل تعلم لغة ما؟ قد يبدو الأمر مخيفًا، ولكن حالما تنجحين، ستزيد سعادتك على المدى الطويل.

17- الموسيقى السعيدة تنشط مراكز المكافآت في دماغك، التي تستجيب حين تأكلين الشوكولا.

18- اكتشف علماء هولنديون أن ترقب الإجازة يجعلك أكثر سعادة بكثير، ولكن بعد العودة منها، تعود مستويات السعادة إلى مستواها الطبيعي، لذا إنسي الإجازات السريعة العفوية، وخططي لإجازة طويلة، لكي تكون فترة الترقب أطول .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى