حينما تُرخصُ الفتاة (( حَيَائـَهَا )) مِــنْ أجـــلِ مَوضـتـَهَــا 2019

حينما تُرخصُ الفتاة (( حَيَائـَهَا )) مِــنْ أجـــلِ مَوضـتـَهَــا

الفتاة بلا حياء … كالوردة بلا رائحة
الفتاة بلا حياء … كالليل بلا قمـر
الفتاة بلا حياء … كالأرض الجدبـاء
الفتاة بلا حياء … كالشمس بلا ضياء

إن عنوان الفتاة وميزتها .. وعلامة صلاحها .. هو صفائها
ونقائها .. ولا يكون الصفاء والنقاء .. إلا بتحصنها بحيائها ..

لكم يؤلمني حقاً .. حينما أرى من الفتاة استرجالها .. وكم هو
في قمة الإنحطاط أن تتحلى الفتاة بصفات الرجال ..

فالمؤلم هو أن ترى الفتاة تسير وتُسمعك قعقعت نعالها !!
ولا كأن الله سبحانه وتعالى قال :

{ ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن‏ }

أو تسير وتفوح منها رائحة عطرها !!
ولا كأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية )

وأخرى تسير وقد كشفت عن ذراعها !!
وتُقابلك من كشفت وكحلت عيناها !!

لِم كل هذا أختي الفتاة !! أهو لتقليد أعمى وموضة تتبعينها ؟!!
أيرضيكـِ أن تغضبي الله على حساب فتاة كافرة أو ساقطة تتبعين
لبسها ومشيتها ؟!!

مهلاً أختي الفتاة !!

لتعلمي أن من وهبكـ جمالاً .. وحُسن خِلقة .. قادر أن يسلب
منكـِ كل نعمة .. فلتلتزمي ما يطلب منكـِ رضاهـ ..

قالوا .. هذهـ العباءة الفرنسية ؟!!

وقفت ساخراً على من صنعها .. وفي المقابل وقفت حزيناً على
تقبل بناتنا لها .. سؤال جال في خاطري .. وهل المرأة الفرنسية
تلبس عباءة ؟!!

إننا نعيش في واقع مؤلم حقاً .. فقد أصبح الرجال أكثر عفـّة
وتحصناً من بعض النساء هداهن الله .. ألا تعلم هذهـ الفتاة
المتبرجة المتزينة .. أنها وإن أخذت عقول بعض الشباب

المراهقة

سيحل عليها وزره ووزر ما يعمل به ..

إن ما يحزنني والله حينما .. أرى الشاب قد أسدل لحيته ..
والطاعة قد نوّرت وجهه .. وثوبه قد قصّرهـ .. وفي المقابل
نرى معه زوجته أو قريبته .. متبرجة متكشفة .. تنظر لحال
الرجل فتقول ما أسعدهـ .. وتنظر في المرأة فتقول يارب أنزل
عليها الهداية !!

أيتها الفتاة !!

نداء أوجهه لجميع الفتيات .. نداء أوجهه لمن تجلب لنفسها
المضايقات .. أوجهه لكل فتاة غارقة في دنيا الملذات والشهوات
.. أوجهه لكل من لا تعلم ماهي العقوبات ..

نداء أبعثه إليكـِ أختي الفتاة .. أنقله لكـِ من قلب أخت.. أنقله من
قلب كل إنسان يغار عليكـِ ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى