حملة للمطالبة باستعادة “الأميرة أماني ريديس” من الفاتيكان

السودان اليوم:
أطلق سودانيون وسماً “هاشتاغ” يطالبون فيه متحف الفاتيكان بإعادة مومياء الأميرة السودانية، أماني ريديس الأولى، والتي أهداها البريطانيون إلى متحف الفاتيكان، في عهد الاستعمار، والأميره السودانية أماني ريديس الأولى كانت تلقب بـ”صاحبة السمو زوجة الإله آمون”.
كما كانت تلقب بـ “سيدة مصر العليا ومصر السفلى”، أثناء الحكم السوداني الكوشي على مصر من القرن السابع قبل ميلادي.

وأطلق الوسم، “#اعيدو_موميا_امانيريديس”، مجموعة من الشباب السودانيين المهتمين بكنوزهم الوطنية التاريخية وبكاتبة تاريخ السودان, ولقي مشاركة واسعة على تويتر.

وأوضح مشاركون في الوسم، نقلاً عن “سكاي نيوز عربية”، أن الحملة ستستمر للتعريف بآثار السودان المنهوبة أو المسروقة، أو الموجودة بشكل قانوني في أنحاء متفرقة من العالم.

ونصبت الأميرة ريديس كزوجة إلهية للإله آمون من قبل والدها الملك الكوشي كاشتا، وهي أعلى سلطة دينية، وتولت حكم مصر نيابة عنه من الأقصر.

وهي أخت الملك بعانخي وشباكا وعمة للملك تهارقا. ولديها مزار فى معبد رمسيس الثالث في مدينة حابو غرب الأقصر من حيث كانت تحكم مصر. وكانت أقوى امرأة في العالم في القرن السابع قبل الميلاد.

الشروق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى