حكم عن مكة المكرمة , عبارات عن الحرم ومكة , مقولات عن اهل مكة

أدهم شرقاوي: لو كانَ الولاء للأرض ما ترك النبيّ مكة، ولو كان للقبيلة لما قاتل قريشًا، ولو كان للعائلة لما تبرأ من أبي لهب، ولكنّها العقيدةُ أغلى من التراب والدم.

إليف شفق: المؤمن المُضطرب، هو الذي إذا صام رمضان كله باسم الله، وقدّم خروفًا أو عنزة كل عيد ليغفر الله له ذنوبه، وإذا جاهد طوال حياته ليحج إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وإذا سجد خمس مرات كل يوم على سجادة صلاة، وليس في قلبه مكان للمحبة، فما الفائدة من كل هذا العناء؟ فالإيمان مجرد كلمة، إن لم تكن المحبة في جوهرها، فإنه يصبح رخوًا، مترهلاً، يخلو من أية حياة، غامضًا وأجوفًا، ولا يمكنك أن تحسّ به حقًّا.

ابن الرومي:
لك أنفٌ يا ابن حرب أنِفَت منه الأنوف
أنتَ في القدسِ تصلّي وهو في مكة يطوف.

أدونيس: أسفًا، فاتها أن تشاهد هذا الصباح، كيف يهوي الفضاء على مكة بأفلاكه، وتقاتل فيها الرياح الرياح.

علي شريعتي: الذي لا يدري جوهر الحجّ يعود من مكّة بحقيبه ملأى بالهدايا و عقل فارغ.
أحمد مطر: قال الراوي: للناس ثلاثة أعياد: عيد الفطر، وعيد الأضحى، والثالث عيد الميلاد، يأتي الفطر وراء الصوم، ويأتي الأضحى بعد الرجم، ولكنّ الميلاد سيأتي ساعة إعدام الجلاد. قيل له: في أي بلاد؟ قال الراوي: من تونس حتى تطوان، من صنعاء إلى عمّان، من مكة حتى بغداد. قُتل الراوي، لكنّ الراوي يا موتى علمكم سر الميلاد.
مهاتير محمد: عندما أردنا الصلاة توجهنا صوبَ مكّة وعندما أردنا بناء البلاد توجهنا صوب اليابان.

رمزيات شوق لمكة

مالكوم أكس: هناك عشرات الآلاف من الحجاج، بمختلف الألوان الأشقر وأزرق العينين، وذو البشرة السوداء، يؤدّون شعيرة واحدة بروح الوحدة والأخوة التي لم أكن أظن وجودها بين الأبيض وغير الأبيض.
بوكهاردت: خلال رحلتي في الشرق كله لم أشعر براحة مثل التي شعرت بها في مكة، وأثناء إقامتي بها.

جوزيف بيتس: يا له من مشهد يخرق القلب، أن ترى كلّ هذه الألوف من المسلمين في إحرام التواضع والفناء، أن ترى رؤوسهم العارية ووجناتهم المبللة بالدموع.
ستيفان سنوك: درست النظم المثالية والحياة الواقعية في مكة، وخبرت ذلك وتعلمته في المسجد، والديوان، والمقهى، ومن واقع الحياة اليوميّة.

محمد العدوي: السّفر بالأساس مكوِّنٌ رئيسي في عقيدة المسلمين، لأنه متعلق بركن الحج، الحج لم يكن مجرد زيارة مكة، كان المرور على كل بلاد المسلمين التي بين بلد الحاج وبين مكة. كان رحلة يعرف بها الحاجّ كيف يعيش المسلمون، يبيت في كل قرية ومدينة، يأكل من طعامها، ويتزوج أحيانا منها، بل ربما حارب معهم إذا أدرك في بلادهم حربا، كانت رحلة الحج وحدها تكفي لتذيب الحدود والفوارق بين كل الأعراق التي تحت حكم المسلمين.

محمد المنسي قنديل: ظباء مكة صيدهن حرام فمن الذي أحل دمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى